خلال دردشة جمعت رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة الإنتخابات محمد صديقي، مع بعض وسائل الإعلام، أجاب عن العديد من الأسئلة خاصة ما تعلق منها بالصيغة التي اعتمدت في توزيع الوحدات الزمنية بالنسبة لتدخلات الأحزاب في الوسائل السمعية البصرية، حيث أكد على ''أن الوحدات الزمنية توزع حسب عدد قوائم كل حزب وتواجده في الداخل والخارج، حيث أن الذي يملك 48 قائمة، ليس كمن لا تتعدى قوائمه حدود 24 قائمة، وما أريد التأكيد عليه هو أن التوزيع سيكون عادلا ولا يمكن لأي حزب أن يأخذ من حصص الآخر''. كما عرج عن المطالب التي تقدمت بها لجنة الإنتخابات والتي ما تزال -حسب رأيه- مقتنعة بها خاصة ما تعلق باقتراح الورقة الواحدة الذي طالب به عديد الأحزاب''. وفيما يتعلق بالمراقبين الذين سيسهرون على نزاهة الانتخابات فقد أكد بشأنهم صديقي قائلا: ''سيكون المراقبون متواجدين عبر كل بلديات الوطن، وسيعملون للمحافظة على نزاهة الانتخابات، وسنرى عند نهاية العملية الإنتخابية إن كانت نزيهة أم مزورة''.