علم من مصادر لا يرقى إليها الشك، أنّ المنتخب الوطني سيعرف زوبعة لم يسبق له أن عرفها منذ فترة طويلة بعد قرار الثلاثي المكون من نذير بلحاج وعنتر يحيى وكريم مطمور، الاعتزال الدولي حيث كشفت مصاردنا أن الثلاثي المقبل الذي سيعلن الاعتزال سيكون مكونا من حسن يبدة ورفيق جبور وكريم زياني، وحسبما كشفته لنا مصادرنا الخاصة، فإنّ الثلاثي المذكور قرر وضع حد لمسيرته مع ''الخضر'' نهائيا دون أن يكشف عن ذلك لرئيس الفا ولرئيس المدرب الوطني. زياني، يبدة وجبور سيعتزلون قريبا جدا ويتوقع أن يكون زياني أول هذا الثلاثي الذي سيضع حدا لمشواره الكروي في ظل التهميش الذي تعرض له من الناخب الجديد، في انتظار يبدة أو جبور، فهذا الأخير مثلا ظل مؤخرا يشتكي إلى أحد مقربيه من الانتقادات التي تطاله بسبب عدم التسجيل مع المنتخب ولم يستبعد أن يضع حدا لمسيرته الكروية مع المنتخب. وعن السبب الحقيقي الذي دفع بهؤلاء اللاعبين إلى اتخاذ هذا القرار الجريء، أكد لنا مصدرنا بأن الطريقة التي أبعد بها زياني أثرت في جميع اللاعبين خاصة هؤلاء القريبين منه، فابعاد لاعب أفنى عمره في خدمة الوطن بطريقة أقل ما يقال عنها بأنها تعسفية تركت الجميع يفكر لمدة طويلة في الطريقة التي قد يبعد بها بقية قدامى الفريق، وحسب نفس المصدر دائما، فإنه كان من الأجدر بأن يطلب حاليلوزيتش مثلا من زياني أن يقوم باعلان اعتزاله على الأقل من أجل الخروج بشرف، أو أن يستدعى لأنه في لياقة بدنية وفنية تسمح له باللعب في صفوف الخضر أعواما أخرى.