قررت الفيفا خلال إجتماعها التنفيدي، أن تجري مباراة مالي والجزائر، لحساب الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم 2014 يوم 9 جوان، بالعاصمة باماكو· بعد الضمانات التي قدمتها الإتحادية المالية بالتشاور مع الإتحاد الإفريقي الكاف لإجراء اللقاء في ظروف أمنية مشددة· هذا، وحددت الفيفا أيضا أن مصر وليبيا سيلعبان مبارتيهما بدون جمهور، ليبيا ستلعب في مدينة صفاقس التونسية، ومصر ستلعب في الإسكندرية· في حين ستلعب نيجيريا أمام نامبيا أيضا على أرضها· وتكون الفيفا قد راسلت أمس، الإتحاديتين المالية والجزائرية بشأن القرار الأخير· وشهدت مالي، قبل إيداع الطلب الجزائري وبعده أيضا، إنقلابا عسكريا ودخول البلاد في حالة الانفلات الأمني، قبل أن يتعرض الرئيس الانتقالي إلى اعتداء بمكتبه بقصر الرئاسة من طرف مجهولين ونقل إلى المستشفى، في الوقت الذي حرمت فيه جماعة إسلامية متشددة في شمال مالي ممارسة كرة القدم في تومبوكتو، اعتبارا من الجمعة الماضي، وتوعدت كل المخالفين لذلك بالعقاب، واعتبرت بأن لعبة كرة القدم ملهات وتنافي التعاليم الإسلامية· قرار ''الفيفا'' يعيد إلى الأذهان طريقة تعامل هيئة السويسري جوزيف سيب بلاتير، مع قضية تعرض حافلة المنتخب الوطني إلى الرشق بالحجارة يوم 12 نوفمبر من عام ,2009 بالقاهرة، وتحديدا في المطار، وما تبعه من إصابات في صفوف اللاعبين وحتى مناصري ''الخضر قبل وأثناء وخاصة بعد المباراة، حيث لم تقدر الإتحادية بأن مصر لم تضمن الأمن للمنتخب الجزائري، ولم تعلن نقل المباراة إلى بلد آخر، وأرغمت المنتخب الجزائري على لعب مقابلته في بلد لا يضمن له الأمن، وأرادت بهذا القرار إرضاء الماليين على حساب أرواح الجزائريين، من خلال تركها قرار مباراة مالي والجزائر التي ستجري بالعاصمة باماكو، رغم الانفلات الأمني بهذا البلد· المنتخب الوطني يتدرب لأول مرة بتعداد شبه مكتمل.. بودبوز يخضع للعلاج وغاب عن حصة أمس يتواجد الناخب الوطني، وحيد حليلوزيتش في مأزق حقيقي قبل بضعة أيام فقط من مباراة رواندا، التي تدخل في إطار التصفيات المؤهلة لمونديال البرازيل ,2014 وذلك بسبب الآلام التي لازال يشعر بها صانع ألعاب سوشو رياض بودبوز على مستوى الفخذ، والتي قد تحرمه من مباراة السبت في حال عدم تماثله للشفاء. وما يزداد من مخاوف المدرب الوطني في فقدانه لخدمات بودبوز تحسبا للمواجهة المقبلة، هو غياب هذا الأخير عن الحصة الصباحية التي أجراها ''الخضر'' بملحق ملعب مصطفى تشاكر بالبيلدة بحضور 24 لاعبا، وغاب عنها أيضا صخرة دفاع ''الخضر'' مجيد بوقرة، وكذا الظهير الأيمن مهدي مصطفى. مجيد بوقرة يستأنف غدا الخميس التدريبات الجماعية يندمج مجيد بوقرة يوم غد الخميس في التدريبات الجماعية للمنتخب الجزائري لكرة القدم الذي يستعد لثلاث مباريات رسمية يجريها ما بين 2 و15 جوان القادم برسم تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2013 وكأس العالم ,2014 حسب ما علم أمس من محيط الطاقم الفني الوطني· وكان قائد ''الخضر'' قد التحق بالجزائر منذ أسبوعين وهو يعاني من إصابة على مستوى العضلة المقربة تعرض لها مع فريقه لخويا القطري، ما أجبره على الخضوع لبرنامج تحضيري خاص· وأعلن الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش في وقت سابق عن غياب المدافع الأوسط الجزائري عن المباراة القادمة للخضر أمام رواندا، السبت القادم ، بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة في افتتاح تصفيات مونديال 2014 المقرر بالبرازيل· لكن التقني البوسني أبدى تفاؤله من إمكانية عودة بوقرة للمنافسة في المباراة الموالية أمام مالي في 9 جوان خارج الديار لحساب ذات المنافسة· من جهته، فإن رياض بودبوز وسط ميدان نادي سوشو الفرنسي، المصاب على مستوى الفخذ، منتظر اليوم لاستئناف العمل مع رفاقه، وفق ذات المصدر الذي لم يستبعد مشاركة اللاعب في مباراة السبت القادم· التدريبات لأول مرة بتشكيلة شبه مكتملة عرفت حصة، أمس، مشاركة أغلبية اللاعبين، ولأول مرة، منذ بداية التربص الإعدادي للخضر يشارك فيه 20 لاعبا، إلى جانب أربعة حراس المرمى تدربوا مع مدرب حارسي المرمى كاوة وبلحاجي. وأبانت الحصة الصباحية أن الناخب الوطني سيعتمد على مبولحي في مباراة رواندا، وتبقى المنافسة على منصب الحارس الثاني على أشدها بين الثلاثي دوخة، زماموش وسيدريك. كما ركز حليلوزيتش، صبيحة أمس، على التحضير البدني، حيث خضع اللاعبون الذين التحقوا متأخرين بالتربص رفقة المحضر البدني للتمارين البدنية، والتي شارك فيها كل من قادير، بوزيد، مجاني غيلاس، عودية، سليماني، بلكالام، رماش، شعلالي وجبور. من جهته، تدرب حليلوزيتش رفقة كل من لحسن، لموشية، فيغولي، تجار، قديورة، بوعزة، سوداني، بن موسى، مصباح وحشود· وركز الناخب الوطني في الحصة التدريبية رفقة المجموعة الثانية على العمل التكتيكي. وفي الآخير، لازالت لعنة الإصابات تطارد الفريق الوطني، حيث تعرّض مهاجم رايمس الفرنسي، كمال فتحي غيلاس للإصابة على مستوى اليد.