نددت الطالبات القاطنات بالحي الجامعي مدوحة بتيزي وزو، أمس، بالأوضاع الاجتماعية المزرية التي تميز إقامتهم، حيث أكدن أنهن يتناولن، ومنذ أسبوع، وجبات باردة، وذلك بعد الحادثة التي شهدها مطعم الإقامة، حيث اشتعلت النيران في أجهزة مطبخه بسبب مشكل تسرب الغاز، كما إعتبرن الصمت غير المبرر الصادر من المديرية العامة للخدمات الجامعية إجحافا ضدهن نظرا لخطورة الوضع الذي أضحى يهدد حياتهن. كشفت المقيمات بالحي الجامعي مدوحة في تصريح ل ''الجزائر نيوز''، أن الأوضاع الاجتماعية على مستوى إقامتهن أضحت لا تطاق، وذلك نظرا لتعدد المخاطر المحدقة بهن والتي أصبحت -حسبهن- تهدد حياتهن أكثر من وقت مضى، حيث أكدن أنه ومنذ أسبوع أجبرن على تناول وجبات باردة، بسبب الحادثة التي شهدها مطعم الإقامة الأسبوع المنصرم، حيث اشتعلت النيران في أجهزة المطبخ جراء تسرب الغاز الناجم من قِدم أنابيب الثانوية والرئيسية، الأمر الذي -على حد تعبيرهن- دفع بإدارة الإقامة إلى اتخاذ قرار اضطراري المتمثل في غلق المطعم من أجل تجنب أية كارثة قد تشكل خطرا حقيقيا يهدد سلامتهن وحياة الموظفين العاملين بداخله. وفي السياق ذاته، أشارت الطالبات إلى أن مصالح مؤسسة سونلغاز تنقلت إلى الإقامة قصد تحديد أسباب الحادثة، وكذا معرفة درجة خطورتها، إلا أن الأخيرة -حسبهن- اكتفت بتقديم تقرير أولي للإدارة حول المشكل، مؤكدة فيه أن السبب الرئيسي في اشتعال النار في أجهزة المطبخ هي تسربات الغاز امن الأنابيب بسبب إنجازها بطريقة عشوائية ودون احترام المقاييس المعمول بها.