اعترف المغربي أمين الخليفي، بمحاولة تفجير مبنى الكونغرس الأمريكي بواشنطن في فيفري 2012، مما قد يؤدي لسجنه مدة تصل إلى ثلاثين عاما. وجاء اعتراف الخليفي ''29 عاما'' بعد أن توصل إلى اتفاق مع الإدعاء أقر بموجبه بالذنب أمام محكمة اتحادية بولاية فرجينيا. وكان الخليفي -وهو مهاجر غير شرعي- قد اعتقل في 17 فيفري الماضي، على بعد بضع بنايات من مبنى الكونغرس، وهو يحمل سترة كان يعتقد أنها محشوة بالمتفجرات قدمها له تنظيم القاعدة لتفجير نفسه، حسبما أفادت به وزارة العدل الأمريكية. وبحسب إفادة لمكتب التحقيقات الفدرالي، فإن الخليفي كان ينوي تفجير مطعم، ثم غير خططه ورغب في القيام بتفجير مبنى الكونغرس. واختار الخليفي يوم 17 فيفري الماضي، موعدا لتنفيذ العملية، وقبل ذلك سافر إلى مبنى الكونغرس في عدة مناسبات لاستكشاف الموقع الذي سيدخل منه إلى المبنى وموعد الهجوم، والسبل التي ستجنبه لفت انتباه أفراد الأمن. وعقب اعتقاله، قال مسؤولو إنفاذ القانون الأمريكيون إن القبض على الخليفي يمثل نهاية عام من المراقبة، حيث كان يعتقد أنه يتعامل مع أعضاء من تنظيم القاعدة، ولكنهم كانوا في الواقع ضباط شرطة سريين. وبالرغم من ذلك، واجه الخليفي اتهاما بمحاولة استخدام سلاح دمار شامل ضد منشأة تملكها وتديرها الولاياتالمتحدة لتفجير قنبلة وقتل أشخاص بالرصاص، وقد يؤدي اعترافه إلى الحكم بسجنه مدة تصل إلى 30 عاما.