أعلنت السلطات الصينية، اعتقال ستة أشخاص تعتقد السلطات أنهم قاموا بنشر شائعات حول وجود سيارات عسكرية في شوارع العاصمة بكين.وكانت تلك الشائعات قد انتشرت بشكل واسع على شبكة الأنترنت وقامت وسائل الإعلام الدولية بعد ذلك بنقلها أوائل هذا الشهر. قال المكتب الصيني الحكومي للمعلومات على الأنترنت، إن ستة عشر موقعا جرى إغلاقها بسبب تلك المعلومات التي جعلت البعض يعتقد أن انقلابا عسكريا كان يدبر في الصين. وقرر موقعان صينيان لنشر تعليقات المدونين على الأنترنت وقف النشر اعتبارا من أمس وحتى الثلاثاء في محاولة لوقف انتشار هذه الشائعات. وأكد متحدث باسم مكتب المعلومات، أنه تم توجيه لوم شديد للموقعين واتخذت بحقهما ''إجراءات عقابية''. وكان عدد من مستخدمي الأنترنت، قد نشروا صورا على مدونات فردية لما قالوا إنها آليات عسكرية في شوارع بكين. وجاء نشر هذه المعلومات والصور في وقت حرج بالنسبة للقيادة الصينية التي هزتها أخيرا فضيحة سياسية وصفت بالأكبر منذ سنوات. فقد أقيل بو تشيلاي، مسؤول الحزب الشيوعي، في مدينة تشونغتشينغ، الذي كان يتمتع بشعبية كبيرة، ويطمح في الإنضمام خلال العام الحالي إلى اللجنة الدائمة بالمكتب السياسي للحزب والتي تعد بمثابة هيئة صنع القرار في الحزب. وجاء ذلك بعد أن ترددت أنباء عن أن وانغ ليجون، قائد شرطة تشونغتشينغ، زار قنصلية أمريكية لمحاولة الحصول على اللجوء السياسي.