دخلت المحطة البرية لنقل المسافرين من الصنف «ب» التي استفادت منها ولاية تندوف في إطار الصندوق الوطني لتنمية مناطق الجنوب حيز الخدمة كلية بعد استكمال مختلف الإجراءات الإدارية المتعلقة بتسييرها، حسبما علم به لدى مديرية النقل. ومن شأن هذا المرفق الجديد الذي استحسنه المواطنون المساهمة في تحسين ظروف حركة التنقل للمسافرين الذين لا تقل مسافة تنقلهم عن 800 كلم أي إلى أقرب نقطة من الولاية، وهي بشار. وقد منحت هذه المحطة في إطار الامتياز إلى الشركة العمومية لتسيير المحطات البرية التي تشرف حاليا على تسيير قرابة 17 محطة برية على المستوى الوطني، كما أوضح مدير القطاع. وأضاف بوداود بلبشير أن المؤسسة تعهدت بتشغيل حوالي 40 موظفا بين إداريين وعمال مهنيين وتكوينهم على عاتقها مع المحافظة على التجهيزات والصيانة الدورية للمحطة على مدار مدة العقد الذي يمتد إلى 3 سنوات. وأوضح مدير النقل أن هذه المحطة كلفت ميزانية الدولة غلافا ماليا قدره 260 مليون دج أضيف إليه مبلغ هام للتجهيز بنحو 20 مليون دج خصص للمكيفات الهوائية وشاشات العرض وكاميرات المراقبة والستائر وأجهزة الإعلام الآلي للحجز والأثاث المكتبي، إضافة إلى مولد كهربائي، وهي تجهيزات من شأنها توفير الراحة التي يطلبها المسافرون. وستستغل هذه المحطة من قبل حوالي 26 حافلة للنقل البري ب 1366 مقعد منحت لها الرخصة بولاية تندوف نحو مختلف الولايات ومنها ولايات شمال الوطن مثل الجزائر العاصمة ووهران وقسنطينة مرورا بعدد من الولايات. وخصص عدد من الحافلات نحو الولايات الجنوبية ومنها أدرار وبشار ثم النعامة والبيض والجلفة وغيرها...