عماد بن شني (ممثل دور زبانة): «عكس تجربتي في مسرح «الموجة» بمستغانم، لم تكن لي تجربة سينمائية من قبل، وهذا ما جعلها مغامرة صعبة. يوجد اختلاف كبير بين شخصيتي وشخصية زبانة، فهو شاب حكيم قليل الكلام على عكسي. علمني هذا العمل الحفاظ على هدوئي، والبقاء صامتا ولو لبعض الوقت». بصغير عبد الله (في دور فيزي صالح) «كانت تجربة رائعة، دخلنا في مرحلة تدريبية في مدرسة الشرطة، حيث تعلمنا حمل السلاح وكيفية القتال، ثم انتقلنا إلى مكان التصوير، حيث توجد مجموعتان من الممثلين، الأولى في وهران وهي مجموعة زبانة، والثانية في العاصمة حيث يوجد المساجين. كانت تجربة مميزة، وأنا سعيد أنني خضتها». إبراهيم جاب الله (في دور سعيد اسطمبولي) «هذه أول تجربة سينمائية لي، بعد فترة من تخرجي من معهد برج الكيفان، أول مرة أتعامل فيها مع الكاميرا والمخرج السينمائي. ما يميز ولد خليفة أنه بالأساس ناقد سينمائي، وبالتالي فهو يعرف ميدانه من جميع الجوانب، من مستويات التعامل مع الممثلين إلى مستويات التعامل السينمائي المتمثلة في الديكور وتقنيات الإضاءة والأزياء... وغيرها». هنية معطفي (مصممّة الأزياء) «سعيدة بعملي في فيلم زبانة، بعد عملي في فيلمي مصطفى بن بولعيد وعيسات إيدير، شرف لي أن أشارك في تقديم ثلاثة من أبطال الجزائر. رغم كونها ممتعة، كانت تجربة زبانة صعبة جدا، تعبنا كثيرا لأننا لم نجد الملابس الضرورية، جلبنا البعض من فرنسا، وبحثنا في كل مكان في الجزائر حتى حققنا غايتنا».