أخذت، ظاهرة الاعتداء على الزوجات، منحى خطيرا بعاصمة الغرب الجزائري حيث امتثل، أول أمس، ثلاثة متهمين في قضايا متفرقة أمام محكمة الاستئناف، القضية الأولى، التي تم فيها تأييد الحكم الأول، تعود إلى الشهر الفارط وتخص المدعو (ب·سليم) الذي قام بضرب زوجته بعد أن ربطها بحبل بلاستيكي مسببا لها عجزا لمدة 14 يوما، والذي صرح أثناء جلسة المحاكمة بأن سبب الخلاف يعود إلى زواجه الثاني، نافيا أن يكون قد تعرض لزوجته بالضرب أو الجرح، مع العلم أن المحكمة كانت قد أدانته بعام حبسا نافذا و غرامة مالية بمبلغ مليون دينار· الملف الثاني، الذي فتحته محكمة الإستئناف يخص المدعو (ع· عبد القادر)، الذي تمت إدانته بعام حبسا نافدة، وبعد الشكوى التي حركتها ضده زوجته السابقة والتي اتهمته فيها بالإعتداء عليها في منزلها وأمام أولادها الثلاثة باإستعمال السلاح الأبيض، غير أن المتهم فند هذه التصريحات، وأكد أن الزوجة السابقة لها علاقة مع أشخاص آخرين هم من دبروا له هذه المكيدة للإيقاع به· القضية الأخرى، أعادت محكمة الإستئناف بمجلس قضاء وهران النظر فيها، وتخص أيضا الاعتداء على الزوجة، وتورط فيها المدعو (ب· جيلالي) حيث قام بطعنها بب 7 طعنات بالسلاح الأبيض، وتم إسعافها بالمستشفى الجامعي بعد نقلها على جناح السرعة من طرف جيرانها، وحسب شهادتها أمام المحكمة، فإن زوجها مدمن على المخدرات والأقراص المهلوسة وقد تمت إدانته ب 7 سنوات سجنا نافذا·