أعلن، أمس، ممثل المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي والبحث العلمي، عن انضمامه للإضراب الوطني الذي تعتزم نقابات التربية الوطنية المنضوية تحت لواء هيئة ما بين النقابات المستقلة للوظيف العمومي تنظيمه غدا تزامنا مع اليوم العالمي للمعلم، للتنديد بالوضع الذي يشهده قطاعا التربية الوطنية والتعليم العالي· أكد، ممثل المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ قوسمي، خلال الندوة الصحفية التي نشطتها أمس ستة نقابات ممثلة في مجلس ثانويات العاصمة، المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، النقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين، النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية، المجلس الوطني للأساتذة المتعاقدين بدار النقابات الجزائرية المستقلة، المشاركة في الإضراب الوطني، حيث ستنظم الإطارات النقابية وقفة احتجاجية أمام وزارة التربية الوطنية بدء من منتصف اليوم نفسه· وأشار، المصدر ذاته، إلى أن قرار اللجوء إلى الإضراب جاء نتيجة عدة أسباب، أهمها الغموض الذي يكتنف نظام التعويضات والمنح، تدهور القدرة الشرائية في ظل تدني الأجور، بيروقراطية التسيير التي تنخر كيان المؤسسات الجامعية·· واستدل على ذلك، في حديثه، بقاء رؤساء الجامعات في مناصبهم لمدة تفوق 10 و12 سنة، وهو ما يتنافى، حسبه، مع مبدأ ديمقراطية التسيير الذي تروج له السلطات المعنية، وقال ''أن الإتحاد العام للعمال الجزائريين لا يمثلنا، وأنه ينفرد باتخاذ قررات بعيدة عن تطلعات الأسرة التربوية وقطاع التعليم العالي''، ودعا إلى ضرورة إشراك النقابات في اجتماع الثلاثية المزمع عقده الشهر الجاري، معربا عن رفضه لسياسة تغييب الشريك الاجتماعي·