سيعرض فيلمين من إخراج جزائريين خلال الطبعة ال 10 لمهرجان الفيلم القصير المتوسطي لطنجة، المنظم منذ أول أمس إلى 6 أكتوبر الجاري، الذي أعطيت إشارة انطلاقه مساء أول أمس في هذه المدينة لشمال المغرب. ويتعلق الأمر ب “الحروق" (2011) للمخرج وكاتب السيناريوهات المقيم بفرنسا فريد بن تومي و«لو هيبلو" (2012) للصحفي والكاتب أنيس جعاد. ويعتبر الأول فيلما وثائقيا خياليا يمزج بين المزح والمأساة يعالج موضوع وفاة شبان غرقا عند محاولتهما عبور البحر الأبيض المتوسط من الضفة الجنوبية نحو أوروبا بطريقة غير قانونية. وبالنسبة للفيلم القصير الثاني فهو يتطرق إلى يوميات شابين بكل ما تحمله من آلام الشباب (بطالة وسوء معيشة وفقدان الأمل). واحد منهما يقبل بمصيره والثاني يطمح في الالتحاق بأوروبا. وتم اختيار 52 فيلما من 21 بلدا متوسطيا لهذه الطبعة التي يرأس لجنة تحكيمها المخرج السينمائي المغربي لحسن زينون وتضم في عضويتها المخرجة الجزائرية-الإيرلندية صافيناز بوسبيعة صاحبة الفيلم الوثائقي حول موسيقى الشعبي “القوصطو". ويضم برنامج المهرجان فرعا “للتنافس" مفتوحا للأفلام القصيرة من إخراج كتاب سيناريو متوسطيين سنة 2011 و2012 ونقاشات حول أفلام متنافسة ونشاطات موازية. وسيتنافس في هذا الموعد السينمائي السنوي إنتاجات خيالية مدتها من 5 إلى 45 دقيقة باللغة الأصلية معنونة بالعربية والفرنسية أو الإنجليزية من إنتاج 2011 و2012. وستقدم عدة جوائز في هذا العرس السينمائي وفي مقدمتها الجائزة الكبرى ثم جائزة لجنة التحكيم الخاصة وجائزة أفضل إخراج وجائزة أفضل سيناريو إضافة إلى جائزتي أفضل أداء نسائي وأفضل أداء رجالي وغيرها من الجوائز.