أقدم، صباح أمس، سكان قرية ''بوظهر'' ببلدية سي مصطفى، على غلق الطريق الرابط بين سي مصطفى وزموري، إحتجاجا على غياب الأمن في قريتهم التي يجد فيها الإرهابيون ضالتهم حيث يتنقلون في القرية بكل حرية، وكانت آخر مرة، مؤخرا، عندما تمكن سكان القرية من توقيف إرهابي حاول اغتيال مقاوم بالقرية· وقال، ممثل المحتجي،ن في اتصاله ب ''الجزائر نيوز''، أن معاناتهم تزداد حدة في آخر النهار بسبب انعدام الإنارة العمومية وغياب الأمن، وهو ما يفسح المجال، حسبه، للجماعات الإرهابية للتنقل بكل حرية، وتنفيذ اعتداءاتها ضد الأبرياء، مضيفا في السياق ذاته، أن قريتهم عانت لعشرية كاملة من همجية الإرهاب، وأنه، حان الوقت، الآن، لدفع عجلة التنمية بالقرية وتمكينها من مشاريع تنموية بدء بتوفير الأمن الذي يعتبر من المطالب الأساسية التي يناشد، السكان، الجهات الوصية من أجل توفيرها، وقد طرح ممثل سكان القرية جملة من المشاكل التي تنغص حياتهم كانعدام الإنارة العمومية، وكذا غاز المدينة الذي أضحى، بدوره، الهاجس الأكبر لشكان القرية، خاصة ونحن على أبواب الشتاء، بالإضافة إلى غياب المرافق الضرورية· وتجدر الأشارة، إلى أن توقيف الإرهابي ''بويرة بوعلام'' تم على يد سكان قرية ''بوظهر'' حينما حاول، في نهاية شهر رمضان الفارط، اغتيال مواطن من القرية، بعدما اغتال، في نفس الليلة، عنصرا من الدفاع الذاتي سابقا، بمركز بلدية سي مصطفى·