شددت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، على ضرورة احترام أحد معايير القبول العلمية الدنيا المحددة من قبل اللجنة الجامعية الوطنية، إثر افتتاحها للدورة 29 لأشغال هذه اللجنة المكلفة بتأهيل الأساتذة المحاضرين صنف “أ" إلى رتبة أستاذ، ويترتب عن الإخلال بهذا الالتزام تأجيل دراسة ملف الأساتذة الملزمين بإيداعها قبل 30 نوفمبر المقبل. تتمثل معايير القبول العلمية الدنيا التي أكدت وزارة العليم العالي والبحث العلمي تأجيل ترقية كل أستاذ لم يلتزم بها في أربع اختيارات يشمل الاختيار الأول نشر مقالين علميين في مجلة علمية محكمة عالمية أين يكون المترشح مؤلف رئيسي أو في المركزين الثاني والثالث، تأطير مذكرتان في دراسات ما بعد التدرج تمت مناقشتها، بينما يرتكز الاختيار الثاني على نشر مقال واحد في مجلة علمية محكمة عالمية يكون المترشح مؤلفا رئيسيا مع نشر مقالين في مجلة علمية وطنية محكمة يكون الأستاذ المترشح مؤلفا رئيسيا إلى جانب إشرافه على تأطير مذكرتان (ماستر أو ماجستير)، أما بالنسبة للاختيار الثالث يتعلق بنشر مقال في مجلة عملية محكمة يكون المترشح فيها مؤلف رئيسي، نشر محاضرتين مطبوعتين أو مسطارين إجرائيين مطبوعين إلى جانب تأطير مذكرتان (ماجستير أو ماستر)، أما بالنسبة للاختيار الرابع فهو يشمل نشر مقال في مجلة علمية محكمة عالمية، نشر مقال في مجلة علمية محكمة وطنية يكون الأستاذ المترشح مؤلف رئيسي فيها، نشر محاضرة مطبوعة وتأطير مذكرتان تمت مناقشتهما، تتولى بعدها اللجنة عملية دراسة الملفات المترشحين والتقييم للإفراج عن قوائم الأساتذة الذين تمت ترقيتهم وتأخذ اللجنة إلى جانب هذه المعايير بعين الاعتبار كل النشاطات العلمية والبيداغوجية التي قام بها الأستاذ لتخضع لسلم تنقيط بناء عليه يتم منح علامة للأستاذ المترشح، ويتعين على الأساتذة الراغبين في الترشح لهذه الدورة إرفاق ملفاتهم ببطاقات الترشح وتأشيرها من قبل مسؤول وحدة التعليم والبحث المعنيين على أن تودع قبل نهاية شهر نوفمبر المقبل.