في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ الانتخابات بقسنطينة، ترأست ثلاث نساء قوائم المترشحين للمحليات القادمة واحدة منهن في المجلس الشعبي البلدي بينما ترشحت الأخرتان لرئاسة المجلس الشعبي الولائي. وجاءت المترشحات تحت ألوان سياسية مختلفة، حيث تنحدر المترشحة للمجلس البلدي من حزب جبهة القوى الاشتراكية، وقد تصدرت قائمة بلدية زيغود يوسف، بينما جاءت المترشحتان للمجلس الولائي تحت لواء الحركة الشعبية الجزائرية وحزب العمال وثلاثتهن كن في أحزاب غير التي رشحوا فيها قبل أن يجدن لهن مكان بعد تجوال في المحليات السابقة والتشريعيات التي جرت في ال 10 ماي الماضي على غرار متصدرة قائمة الحركة الشعبية الجزائرية للوزير عمارة بن يونس التي كانت مناضلة في جبهة التحرير الوطني وترشحت في التشريعيات السابقة على قائمة جبهة الوفاق “فنيك".