تجمع مئات من الكويتيين في ساحة الإرادة المقابلة لمبنى البرلمان للمرة الرابعة مساء أول أمس، للاحتجاج على التعديل الجزئي في النظام الانتخابي والمتعلق بآلية التصويت. ويأتي التجمع الذي اختار له منظموه من قوى سياسية عنوان “قاطع" في سياق الحراك الشعبي الداعي إلى مقاطعة الانتخابات المقرر إجراؤها في الأول من ديسمبر المقبل، عقب إصدار أمير الكويت الشيح صباح الأحمد الصباح، مرسوما تم بموجبه تقليص عدد من يصوت له الناخب من أربعة مرشحين في الدائرة الانتخابية إلى مرشح واحد فقط. وتزامن التجمع مع قرار نيابة الكويت أمس، توقيف أربعة أشخاص لمدة عشرة أيام بسبب نشرهم تعليقات على موقع تويتر اعتبرت مهينة لأمير البلاد، وأوضح “مركز أخبار حقوق الإنسان في الكويت" أن الأربعة أوقفوا الأربعاء الماضي وقررت النيابة أمس، احتجازهم. وأفرج عن ثلاثة مستخدمين آخرين لتويتر من بينهم سيدة كانوا أوقفوا في الوقت نفسه، بكفالة مالية، وخضع الأشخاص السبعة الذين قدموا على أنهم مؤيدون للمعارضة لاستجواب على خلفية رسائل نشروها على تويتر اعتبرت مهينة لأمير الكويت. وأطلقت السلطات حملة ضد مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي على الأنترنت لقيت انتقادات حادة لدى المعارضة ولا سيما النائب السابق أحمد المطر، الذي اتهم الإمارة بالتحول إلى “دولة بوليسية". وفي الأسبوع الماضي، أوقف إثنان من أفراد عائلة الصباح الحاكمة ليومين بسبب تغريدات على تويتر اعتبرت مهينة للأمير.