شهدت ولاية المدية، أمس، يوما داميا بعدما لقي ثلاثة أشخاص حتفهم بسبب إرهاب الطرقات، بحيث أضحت طرقات الولاية تحصد أرواح المواطنين واحدا تلو الآخر، فبعد كارثة الشهبونية التي خلفت ثمانية قتلى وأزيد من خمسة وستين جريحا، ها هي المدية تشهد حوادث مرور أخرى راح ضحيتها ثلاثة أشخاص في يوم واحد· قتيل وثمانية جرحى في وزرة لقي شخص مصرعه، كما أصيب ثمانية أشخاص في حادث مرور بالطريق رقم ,1 وبالتحديد في المحور الرابط بين مدينة المدية وبلدية وزرة الواقعة على بعد 5 كيلوميترات جنوبا. وحسب شهود عيان التقتهم ''الجزائر نيوز'' بعين المكان، فإن الحادث الذي وقع في حدود الساعة التاسعة صباحا تسببت فيه شاحنة تابعة للشركة الوطنية للنقل البري، بعدما وقع خلل في فرامل هذه الأخيرة، التي دهست في طريقها العديد من السيارات التابعة لمواطنين كانوا في المحور المذكور، وما زاد الطينة بلة، هو وقوع حمولة هذه الأخيرة المتمثلة في سيارة سياحية من نوع ''رونو كليو'' على إحدى السيارات النفعية ''ماستار''، التي توفي صاحبها فور وقوع الحادث مع إصابة مرافقيه بجروح خطيرة نقلوا على إثرها من طرف مصالح الدرك الوطني والحماية المدنية المتواجدة بعين المكان إلى مستشفى محمد بوضياف بالمدية، حيث يخضعون للعلاج المكثف· ··· وسيارة إسعاف تدهس مواطنا كما شهدت المنطقة المذكورة، صبيحة أمس، في حدود الساعة السابعة صباحا، وفاة مواطن متأثرا بجروح دهس سيارة إسعاف قادمة من الأغواط، متجهة نحو البليدة، وحسب سكان المنطقة، فإن المواطن المذكور الذي كان مارا بالطريق، لم يتفطن للسيارة التي كانت تسير بسرعة مفرطة· وفلاح يلقى حتفه بسبب جرار كما لقي فلاح حتفه بمنطقة مزغنة شرقي الولاية، حيث كان هذا الأخير بالقرب من أحد الحقول الزراعية، ولم يستطع التحكم في الجرار الذي انقلب في إحدى المنعرجات، مما أدى إلى وفاة الفلاح في الحين·