أكد المكلف بالإتصال في حزب جبهة التحرير الوطني قاسة عيسي، أمس الثلاثاء، أن “فرار" نور الدين حيرد المير السابق لبن عكنون ورأس قائمة الحزب في ذات البلدية والمختفي منذ 8 نوفمبر الماضي، هو “مسألة شخصية لا تعني الأفلان في شيئ". وقال قاسة عيسي في هذا الإطار “بالنسبة لنا يبقى نور الدين حيرد متصدر قائمة الحزب المنتخب، لكن بالنسبة لفراره، أعتقد أن هناك جهات قضائية مؤهلة لدراسة وكشف هذا النوع من الحالات". وأشار نفس المتحدث في نفس السياق أيضا بقوله “لا ينبغي أن ننسى أمرا وهو أن العديد من رؤساء البلديات الذين عاشوا نفس الحالة أعيد لهم الاعتبار من جانب العدالة". أما بخصوص تشكيل المجلس البلدي في بن عكنون، التي فازت فيها قائمة الحزب بالأغلبية النسبية، قال ذات المتحدث إن الإدارة بصدد دراسة طعون مختلف الأحزاب السياسية، وأنه “لا بد من الانتظار 15 يوما من أجل التشكيل الرسمي في هذه البلدية على اعتبار أن هناك أيضا نزاعات بين بعض الأحزاب السياسية، ومن أجل ذلك، أقول إنه وبالنسبة لبعض الحالات، فإن العدالة هي من ينبغي عليها الفصل". وفي انتظار حل هذه النزاعات، فإن “المير" السابق لبن عكنون ومتصدر قائمة الحزب فيها لا يزال في حالة فرار.