تم تكريم المؤرخ والكاتب الدكتور أبو القاسم سعد الله، أول أمس، بعنابة خلال افتتاح أشغال ملتقى وطني حول “ثورة التحرير الوطنية في الإعلام 1954 - 1962". ويعد صاحب كتاب “التاريخ الثقافي للجزائر" والذي تعذر عليه التنقل إلى عنابة بسبب ظروفه الصحية من بين المؤلفين ورجالات الفكر الذين ساهموا ببصمات ذهبية في إثراء الساحة الثقافية في الجزائر. ووصف الدكتور عمار بوسعادة من جامعة الجزائر الذي مثل الدكتور سعد الله في هذه الالتفاتة التكريمية مسيرة المؤرخ والكاتب أبو القاسم سعد الله ب “المتميزة" و«الثرية" بالكتابات التاريخية من بينها “الوطنية في الجزائر من 1900 إلى 1930". وتميزت أشغال اليوم الأول من هذا الملتقى بعرض ومناقشة ما لا يقل عن 11 مداخلة أجمع من خلالها المتدخلون على تثمين الدور الذي لعبه الإعلام العربي في دعم القضية الوطنية وكفاح الشعب الجزائري من أجل التحرر من قيود الاستعمار.