تفاجأ العديد من المواطنين، أمس، بمحطة الركاب 02 ماي بالعاصمة، في حدود الساعة ال 05 إلا 10 دقائق مساء، بمهاجمتهم من طرف مختلّة عقليا، عبر رميها لقارورات الكحول الزجاجية من أعلى الممر العلوي لساحة 01 ماي، المحاذي للمحطة، فوق رؤوسهم، حيث كادت الشظايا الزجاجية أن تشوّه وجوههم. وقد أحدثت هذه الحادثة، نوعا من البلبلة في أوساط الركاب الذين عبروا ل“الجزائر نيوز"، عن إندهاشهم من عدم تحرّك عناصر الشرطة الذين كانوا في عين المكان لإيقاف المختلة العقلية، “كان يجب أن يتم اقتياد هذه المختلة إلى المراكز المختصة، حتى لا تتسبّب في إلحاق الأذى بالركاب مجدّدا، فلولا العناية الإلهية، لتشوهت وجوه البعض منا، خاصة أن محطة الركاب تكون مملوءة في هذا التوقيت بالذات"، مطالبين في نفس السياق بضرورة توفير الأمن اللازم بالمحطة من طرف السلطات المحلية لولاية الجزائر “حتى لا تتكرّر نفس الحادثة التي قد تؤدي في حال تكرارها إلى مأساة حقيقية".