أعطى وزير النقل عمار تو، أول أمس السبت، بعين تموشنت، إشارة انطلاق أشغال تحديث خط السكة الحديدية الرابط بين عاصمة الولاية وبلدية السانية (وهران). ويتعلق الأمر - كما أوضح الوزير - بتحديث 52,5 كلم من السكة الحديدية في إطار عصرنة خط وهران عين تموشنت في آجال 10 أشهر مما سيسمح بالرفع من سرعة قطار نقل المسافرين وتحسين ظروف استغلال هذا الخط. وقد أوكل إنجاز هذه العملية إلى مجمع “انفرا راي" ومؤسسة “انفرا فر". وبخصوص مشروع محطة نقل المسافرين لعين تموشنت، لاحظ عمار تو عيوبا في أشغال الإنجاز، وألح على استلام هذه المنشأة في الآجال الجديدة المحددة من قبل مسؤولي المشروع في نهاية شهر جانفي القادم. وتشتمل هذه المحطة التي انطلق إنجازها في شهر مارس 2009 والمتربعة على مساحة إجمالية تقدر ب 10.200 متر مربع، منها 533 متر مربع مبنية على 26 رصيف و9 شبابيك لفائدة 200 متعامل منهم 104 يضمنون النقل داخل الولاية و96 خارج الولاية، إلى جانب مواقف ل 30 سيارة أجرة و7 محلات تجارية. وتدعمت هذه المحطة الجديدة التي ستساهم في تخفيف الضغط على وسط المدينة التي تتوفر على محطة قديمة بتجهيزات عصرية. وستشرف على تسييرها شركة تسيير المحطات البرية للجزائر “سوغرال"، حسبما ذكر مع الإشارة إلى تخصيص المحطة القديمة للنقل الحضري وبين البلديات المجاورة. كما أشرف الوزير بمدينة بني صاف ثاني محطة في زيارته للولاية على إنطلاق أشغال ربط المدينة بشبكة السكة الحديدية الوطنية على مسافة 3,45 كلم حيث يتعلق الأمر بتوسعة الشبكة الحالية الرابطة بين عين تموشنت ومصنع الإسمنت لبني صاف. وقد أسندت أشغال هذه العملية التي ستنجز في ظرف 6 أشهر إلى مجمع “انفرا راي “ كمشرف على الأشغال والمؤسستين الوطنيتين “ستار" و«سيرور" لتلمسان. وسيتم إنجاز محطة جديدة للنقل بالسكة الحديدية بهدف إعادة إنعاش القطاع بهذه المدينة الساحلية ومنح للمستعملين والمتدخلين المعنيين هياكل عصرية وملائمة، كما أشير إليه.