قامت قوات الأمن بطرد تجار السوق الأسبوعي لحلي الفضة الذي تشهده مدينة تيزي وزو، صبيحة كل يوم سبت، من المكان الذي تعودوا على عرض سلعهم به المتواجد على مستوى شارع هواري بومدين، حيث أقدمت عناصر قوات الأمن وفي ساعات مبكرة بتطويق المكان، كما أغلقت كل المنافذ المؤدية إليه ومنعت التجار من الدخول إليه سبب أن نشاطهم غير مرخص به قانونيا ويندرج ضمن التجارة الفوضوية، الأمر الذي أثار سخط وغضب التجار الذين يعد أغلبهم من حرفيي حلي الفضة القادمين من منطقة “بني يني"، حيث أكدوا في تصريحاتهم ل “الجزائر نيوز" أن ذلك يعد خرقا في حقهم خصوصا أنهم يدفعون وبصفة دورية تكاليف حيازة المكان، كما أضافوا إن هذا السوق يلعب دورا ثقافيا أكثر منه تجاريا لأنه يستقطب العديد من تجار الحلي القادمين من شتى ولايات الوطن لاسيما المجاورة لتيزي وزو قصد شراء سلعتهم، ما أكسب الولاية الشهرة في مجال حلي الفضة. هذا، وكادت الأمور أن تخرج عن نطاقها بعدما حاول التجار ضرب عرض الحائط قرار قوات الأمن واجتمعوا في وسط الطريق وأصروا على عرض سلعهم، ما استدعى استقدام تعزيزات أمنية أخرى ليفترق بعدها التجار وفي حدود منتصف النهار دون تسجيل أية مناوشات بين الطرفين.