تعهدت السلطات الليبية بإجراء تحقيق جديد في شأن حادث تحطم طائرة ركاب وقع قبل عشرين عاما، وأُنحي فيه باللائمة حينذاك على اصطدام الطائرة بشكل عرضي بمقاتلة ليبية. وتم الحكم بسجن طيار عسكري ومساعده لإدانتهما في القضية. ولكن الطيار العسكري ماجد طياري، نفى أن يكون قد اصطدم بطائرة الركاب. أما المسؤول السابق عن السلامة في شركة الطيران الليبية، فقال إن الطائرة تم تفجيرها، ربما بواسطة عملاء لنظام معمر القذافي، مما أودى بحياة كل من كانوا على متنها. وقع الحادث في الثاني والعشرين من ديسمبر 1992، عندما كانت طائرة ركاب ليبية من طراز بوينغ 727 تستعد للهبوط في مطار طرابلس. وأدى تحطم الطائرة إلى مقتل 157 شخص كانوا على متنها. وقالت السلطات الليبية في حينه، إن الطائرة تحطمت نتيجة اصطدامها بمقاتلة ليبية من طراز ميغ 23، بينما حمّل الإعلام الليبي الحكومي العقوبات الدولية التي كانت مفروضة على البلاد آنذاك جزءا من المسؤولية.