صرح رئيس بلدية تيزي وزو، أن الأوضاع ليست على ما يرام على مستوى مصلحة الحالة المدنية، فالمواطنين يعانون يوميا أمام شبابيك المصلحة من أجل الحصول على مختلف الوثاق خاصة نسخ شهادة الميلاد رقم 21, محملا أعوان مصالحه مسؤولية ذلك، فهناك من يضطر المواطنين إلى دفع مبالغ مالية من أجل تجنب الطوابير غير المتناهية، حيث أكد المتحدث في هذا الشأن أن المجلس الحالي قد ورث وضعية كارثية بسبب التجاوزات الكثيرة التي شهدتها المصلحة منذ عدة سنوات· وأكثر من ذلك فقد وصل الأمر ببعض الموظفين إلى تمزيق النسخ الأصلية من سجلات الميلاد استجابة لرغبات بعض المواطنين الذين يرغبون في تكوين ملفات للحصول على الجنسية الفرنسية مقابل مليون سنتيم، وهذا ما أدى إلى خلق فوضى داخل المصلحة، خاصة وأن العديد من المواطنين لا يجدون أسماءهم في سجلات الميلاد الأصلية، الأمر الذي دفع البعض منهم إلى تقديم شكوى أدت إلى فتح تحقيق في القضية واستدعاء 122 موظف أمام العدالة خلال الأيام القليلة الماضية، وهي القضية التي لم يتم البث فيها إلى يومنا هذا بسبب تواصل التحقيقات، وقد أبدى ضيفنا رفضه التام للمتابعات القضائية في حق الموظفين الذين تعرضوا لاعتداءات جسدية داخل المصلحة أثناء فترة تسيير حزب الأفافاس للمجلس· واعتبر الحل هو إنشاء شبكة للإعلام الآلي التي تشرف على إنجازها مصالحه قصد توقيف هذه الفوضى، وهي الشبكة التي ستكون جاهزة قبل سنة 2013, وستكون بمثابة بنك معلومات تسمح باستخراج الوثائق في فترة وجيزة·