يرفع منتخبا جنوب إفريقيا والرأس الأخضر اليوم، الستار عن فعاليات بطولة كأس الأمم الإفريقية التاسعة والعشرين، عندما يلتقيان في مواجهة مثيرة بالمباراة الافتتاحية للبطولة التي تستضيفها جنوب إفريقيا حتى العاشر من فيفري المقبل. وتتجه النسبة الغالبة من الترشيحات لصالح منتخب جنوب إفريقيا صاحب الأرض والفائز بلقب البطولة عام 1996، عندما يلتقي ضيفه منتخب رأس الأخضر على ملعب “سوكر سيتي" في جوهانسبرغ بالجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول للبطولة. وفي المقابل، يحلم المنتخب المنافس بمفاجأة مثيرة في ضربة البداية بالنسبة له في البطولات الإفريقية، حيث يشارك في النهائيات للمرة الأولى في تاريخه. ويتمسك مدرب منتخب جنوب إفريقيا جوردون إيجيسوند، بالتفاؤل ويرفض تشتيت تركيز اللاعبين في أي شيء سوى المباراة الافتتاحية ثم يتعامل بعد ذلك مع كل مباراة على حدة. وأكد إيجيسوند، مؤخرا، أن الفريق مصمم على هدف واحد وهو المنافسة على اللقب. ولكنه في الوقت نفسه، أكد أنه لن يسمح بأي حديث عن المكافآت إلا بعد العبور لدور الثمانية في البطولة. في المقابل، يرى لوسيو أنتونيس المدير الفني الوطني للقروش الزرقاء، أن فريقه يجب أن يحترم منافسه العريق ولكن يجب ألا يخشاه. وفي تقييمه لمباراة السبت، يدرك أنتونيس، أن الضغوط ستكون أكبر على أصحاب الأرض في حضور أكثر من 80 ألف مشجع ينتظر احتشادهم في المدرجات. ولذلك سيسعى مدرب القروش الزرقاء، إلى الاستفادة من الضغوط التي تحاصر منافسه في مباراة يمكن أن يعتبرها اختبارا للأعصاب بالنسبة لكل من الفريقين. ويمتلك القروش الزرقاء سلاحا قويا في مواجهة أصحاب الأرض، حيث يتمتع منتخب كيب فيردي، بحماس المشاركة الأولى من ناحية وهدوء الأعصاب لأنه لا يملك تاريخا ليخسره في هذه البطولة، إضافة إلى قوة خط دفاعه بقيادة النجم الكبير ناندو ومعه جاي راموس ممال سيضاعف من صعوبة المهمة على هجوم البافانا بافانا.