شددت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في تعليمتها الموجهة إلى رؤساء الندوات الجهوية الثلاث (شرق، وسط، غرب)، على ضرورة الالتزام بتطبيق شروط ومعايير انتقاء المترشحين وفقا للكيفية المحددة من قبلها في برنامج التكوين الإقامي، وإرسال قوائم المترشحين في أجل أقصاه 19 مارس المقبل. إتخذت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عددا من الإجراءات، إثر انعقاد الندوة الوطنية للجامعات والندوات الجهوية ولجنة الخبراء العلميين لدى اللجنة الوطنية للتكوين وتحسين المستوى في الخارج، حيث ألزمت رؤساء الندوات الجهوية بالتقيد بها، وتتمثل هذه الإجراءات في الأخذ بعين الاعتبار الشعب ذات الأولوية، وهي الشعب التي يسجل بها عجز في صف أساتذة التعليم العالي، ومخطط تطور كل مؤسسة، الدراسة الاستشرافية للاحتياجات المعبر عنها من قبل مؤسسات التكوين والبحث إلى غاية آفاق 2020. وأوضحت الوزارة، في هذا الإطار، أن انتقاء البلدان المستقبلة للباحثين الذين أثبتوا تقدما في إنجاز أطروحات تخرجهم، المعنيين بالاستفادة من هذا البرنامج، يقتصر على البلدان ذات القدرات العلمية والتكنولوجية العالية، التي لها صلة باحتياجات التنمية الوطنية. وألزمت الوزارة المترشحين باحترام التدابير المتمثلة في تقديم رسالة استقبال أصلية صادرة عن مؤسسة جامعية أو مركز بحث بالخارج، ذات قدرات علمية وتكنولوجية، وتعد هذه الوثيقة ضرورية غير أن هذا الإجراء يشكل أحد النقاط التي أثارت استياء الأساتذة الباحثين، نظرا للصعوبات التي يواجهونها في الحصول عليها، نسخة من اتفاقية الاستقبال للباحث أو الأستاذ الباحث الأجنبي، وهذه الوثيقة مطلوبة بالنسبة للأساتذة المتوجهين إلى فرنسا. ويقصى من الاستفادة من هذا البرنامج كل مترشح استفاد من منحة في إطار برنامج التعاون لمدة 6 أشهر، إلى جانب ذلك يقصى كل أساتذ ة شعبة اللغة الفرنسية الذين هم بصدد تحضير أطروحة الدكتوراه في مجال مدرسة الدكتوراه للغة الفرنسية. وأكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في تعليمتها، أن المدة المحددة من قبل لجنة الخبراء العلميين غير قابلة للتمديد، وأنهت الوزارة إلى علم جميع الأساتذة أن طلبات تغيير بلد الاستقبال أو هيئة الاستقبال بعد التقييم العلمي أو خلال فترة التكوين مرفوضة.