سجل “تراجع ملحوظ" في الجريمة المنظمة بولاية عين الدفلى سنة 2012 مقارنة بسنة 2011، حسب ما أكده، أول أمس، قائد المجموعة المحلية للدرك الوطني العقيد مهيرة سعداوي. وفي هذا الإطار، أشار العقيد مهيرة أثناء تنشيطه لندوة صحفية حول حصيلة نشاط مجموعة الدرك لعين الدفلى خلال العام الماضي، إلى أن تكثيف عدد الحواجز والدوريات داخل وخارج المدن وكذا تعزيز التدخلات “سمحت بتفكيك العديد من الشبكات الإجرامية". وأفاد المتحدث أنه تم خلال نفس السنة معالجة سبع قضايا لها علاقة بتزوير الوثائق لاسيما وثائق السيارات تم على إثرها توقيف تسعة أشخاص مقابل 19 قضية مماثلة سنة 2011 أدت الى توقيف 24 شخصا. من جهة أخرى، عالجت مصالح الدرك 59 قضية تتعلق باستهلاك والمتاجرة بالمخدرات مما سمح بتوقيف 84 شخصا وحجز أزيد من 3 كلغ من المواد المحظورة، استنادا إلى نفس المصدر الذي ذكّر بمعالجة قضية أخرى تتعلق بتزوير النقود.