قال وزير الدفاع الأميركي، ليون بانيتا، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، مارتن ديمبسي، إن وزارة الدفاع (البنتاغون) تدعم فكرة تسليح المعارضة السورية، وفيما طالبت إيران باعتماد الحوار لحل الأزمة، اتفقت مصر وتركيا، على تفعيل المبادرة الرباعية الخاصة بسوريا. فأثناء جلسة للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأميركي، بشأن الهجوم الذي استهدف القنصلية الأميركية في بنغازي، العام الفارط، طلب السيناتور، جون ماكين، من كلا المسؤولين إذا ما كانا قد دعما توصيات لوزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون ورئيس وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه)، ديفيد بتريوس، بتوفير أسلحة للمعارضة السورية، فقال بانيتا “نؤيدها" وثنى ديمبسي بعد وزير الدفاع قائلا “أيدناها". وهذه التعليقات هي أول اعتراف علني من البنتاغون بتأييد تسليح المعارضة، منذ أشارت صحيفة نيويورك تايمز، في 2 فيفري، إلى خطة وضعتها الصيف الماضي كلينتون وبتريوس لتسليح المعارضة. ووفقا لإفادة بانيتا وديمبسي، فإن الخطة واجهت معارضة من البيت الأبيض، وقالت نيويورك تايمز، إن البيت الأبيض خشي أن تستدرج الخطة الولاياتالمتحدة إلى الصراع في سوريا، أو أن تؤول الأسلحة في نهاية المطاف إلى تنظيم القاعدة أو “منظمات إرهابية". ويقود، ماكين، جبهة تأييد تسليح الولاياتالمتحدة للمعارضة، وقال في الجلسة “كم من الآخرين يجب أن يموتوا قبل أن نوصي بعمل عسكري؟".