عاد أعوان الحرس البلدي، منذ السبت الماضي، إلى الاحتجاج مرة أخرى، واتخذوا مدينة بوفاريك فضاء للتجمع ومناقشة مطالبهم التي لم تتحقق إلى حد الآن، حسب ما صرح لنا به أحد ممثليهم، حيث أكد بأنهم يطالبون بالحوار مع الوزارة الوصية، حول بعض المطالب التي ما تزال عالقة إلى حد الآن، على منوال الساعات الإضافية، التكفل بالمشطوبين، التكفل بأرامل شهداء الواجب والاستفادة من السكن. وفيما ينتظر، اليوم، حوالي 1000 عون للحرس البلدي، إلتفاتة من الوزارة للمناقشة والحوار حول مطالبهم، أكد لنا مصدرنا، أن مبدأ الحوار هو الخيار الأمثل لحل مشاكلهم ومطالبهم التي ما تزال عالقة، وسيمهلون الوزارة إلى غاية نهاية الشهر، قبل تنظيم مسيرة سلمية، مهما كانت التطورات التي ستأخذها مساعي أعوان الحرس البلدي. وينتظر أن يلتحق في الأيام القادمة ما يفوق 3000 عون حرس بلدي من مختلف الولايات، بالحركة.