واصل عمال الجامعات، أمس، إضرابهم عن العمل، لليوم الثاني، على التوالي، حيث تجاوزت نسبة الاستجابة، حسب رئيس الاتحادية الوطنية لمستخدمي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، 70 % بعد التحاق عمال بعض الجامعات بالإضراب. قال رئيس الاتحادية، شايبي بن دحمان، أن رقعة الإضراب في اليوم الثاني، اتسعت لتشمل عمال جامعات الجنوب، على غرار جامعة بشار،أدرار وورڤلة، بينما عرفت العديد من جامعات الشرق شللا تاما على غرار جامعة قسنطينة، سطيف، تليها جامعات شلف، سعيدة، المدية والجلفة. وأكد المتحدث، استعدادهم لتصعيد الحركة الاحتجاجية عن طريق الإضراب لمدة ثمانية أيام أو الإعلان عن إضراب مفتوح، في ظل صمت الوزارة الوصية حيال مطالبهم، خاصة ما تعلق منها بالمرسومين التنفيذيين الخاصين بالجامعات، اللذين تملك الوزارة الوصية سلطة إحداث تعديل عليهما وفقا لما يسمح بإرضاء جميع الأطراف. من جهتها، وصفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، على لسان مصدر مسؤول، إضراب العمال ب“اللا حدث" لأن نسبة الاستجابة له ضئيلة جدا، إلى جانب ذلك لم تتلق الوزارة الوصية -حسب تأكيد المصدر- أي شكوى من مدراء المؤسسات الجامعية تتعلق بتعطيل أو عرقلة النشاط البيداغوجي بها، وإنما هناك سير عادي للنشاطات، وبالتالي لا يعد إضرابا عاما تسببب في شل نشاط الجامعات.