اعتبر المدير العام للرياضة بوزارة الشباب والرياضة مختار بودينة، أن اللجنة الأولمبية الجزائرية هي “ضحية قوانينها الأساسية" غير الملائمة، حسبه، لتقديم حلول “قانونية وفورية" لمشاكلها الداخلية. وقال بودينة في حصة بثت سهرة الإثنين الماضي، بالإذاعة الوطنية، “إنه لشيء مؤسف للوضعية التي وصلت إليها اللجنة الأولمبية الوطنية التي من المفروض أن تكون القدوة بصفتها ممثل وراعي القيم الأولمبية بالجزائر. هذا الدور لم تلعبه هذه الهيئة بسبب فقدانها لقوانين أساسية تضمن حل المشاكل التي تطرأ بين أعضائها في إطار قانوني محظ". وحسب المسؤول ذاته، فإن القانون الأساسي للهيئة الأولمبية الجزائرية “تمت صياغته على المقاس من قبل بعض الأشخاص الذين وضعوا مصالحهم وطموحاتهم الشخصية فوق مصلحة الرياضة الجزائرية".كما تعيش اللجنة الأولمبية الجزائرية أزمة حادة منذ 2011، بسبب خلافات بين الرئيس رشيد حنيفي وأعضاء المكتب التنفيذي.للتذكير، تم رفض الحصيلة الأدبية والمالية لهذه الهيئة من قبل أعضاء الجمعية العامة العادية التي انعقدت يوم ال 14 فيفري الماضي.وخلص بودينة، أن “أزمة اللجنة الأولمبية أثرت بشكل ملحوظ على أداء الرياضة الجزائرية خلال العهدة السابقة".