أعلنت مديرة المشاريع في شبكة “ندى"، حميدة قوفي، عن وضع مخطط شراكة بين الشبكة الجزائرية للدفاع عن حقوق الأطفال والمركز الدولي للتربية على حقوق الإنسان “إكوتياس"، بهدف محاربة العنف في الوسط المدرسي، تحت شعار “نحن لا نتلاعب مع الحقوق". أوضحت، حميدة قوفي، أمس، في ندوة نظمت بالمركز الثقافي عز الدين مجوبي، أن الشبكة استضافت خبراء كنديين لمدة أسبوع للاستفادة من التجربة الكندية في محاربة العنف في الوسط المدرسي، ذلك لأن كندا كانت واحدة من الدول التي عانت كثيرا من الظاهرة واستطاعت معالجتها عن طريق تحسيس العائلات والعمل مع الأطفال. كما أوضحت مديرة المشاريع في شبكة “ندى"، أن المشروع سيمس فئة الأطفال بين 6 و12 سنة، وأنه عبارة عن مرحلة تجريبية لمدة عام ب 10 مدارس ابتدائية و5 متوسطات على مستوى العاصمة، وأضافت أن المشروع يبدأ أولا بتحديد الاحتياجات، وذلك بتنظيم لقاءات بدأت، أول أمس، مع الخبراء الكنديين والمنشطين والمدرسين وممثلي الجمعيات التي تشرف على الأطفال، لتنتهي هذه المرحلة، نهاية مارس، وتبدأ بعدها مرحلة تدريب المكونين والمنشطين إلى غاية شهر ماي المقبل، ومرحلة التجريب إلى غاية مارس 2014. وحول تطبيق هذا البرنامج في كامل المدارس الجزائرية، قالت المكلفة بالدراسة والتلخيص بوزارة التربية، صاحب تسعديت، أن المراحل التي عرضها الخبراء مطبقة، حاليا، في النظام التربوي الجزائري، حسب المادة 31 من القانون التوجيهي، التي تمنع منعا باتا استعمال العنف ضد الأطفال ومعاقبة المتسببين فيه، وأكدت أن “المشروع لم يأت بجديد وأن الوزارة سبق وبرمجت مثل هذه الأنشطة لمعالجة العنف المدرسي". وفي سياق متصل، قالت، حميدة قوفي، إن شبكة “ندى" جد متأسفة عن الحكم الصادر ضد الطفل “إسلام"، وأن الشبكة وضعت كل قدراتها لمساعدته وعينت محامين للدفاع عنه، وأضافت “كان هناك دافع من عائلة خوالد لمواصلة القضية مع محاميهم فقط، لهذا انسحبت الشبكة من القضية".