حضي فيلم كيكي في جزئه الثاني المدبلج بالأمازيغية تحت إدارة سمير آيت بلقاسم، مساء أول أمس، والمشارك في الجائزة الرسمية “الدبلجة بالأمازيغية"، بإعجاب الجمهور المتوافد على قاعة الحفلات بدار الثقافة مولود معمري، خاصة بالنسبة إلى فئة الأطفال الذين سجلوا حضورا قويا بالقاعة لتزامن تنظيم فعاليات مهرجان الفيلم الأمازيغي مع العطلة المدرسية الربيعية، حيث استطاع آيت بلقاسم نقل أحداث الفيلم التي دامت 80 دقيقة وبأسلوب فكاهي بطريقة راقية نظرا إلى ابتعاده عن الترجمة الحرفية وقيامه بإدخال كلمات جديدة في الأحداث التي شهدها الفيلم منذ البداية والذي تطرق مضمونه إلى شجاعة الطفل كيكي وذكائه، إذ كانت بداية أحداث الفيلم من قرية “تامدوشت" التي ينحدر منها كيكي والتي تعرضت إلى هجوم من طرف إحدى العصابات التي يتزعمها المدعو “فوجحيظ" وقاموا باختطاف أب كيكي المدعو “جعفر" لكونه الوحيد الذي يحمل مفتاح الوصول إلى مكان تواجد “المطرقة السحرية"، ومن هنا قرر رجال القرية اختيار نائب زعيمهم من أجل قيادة عملية تحرير “جعفر" وجاء الاختيار وبعد جدل طويل على الطفل كيكي نظرا إلى ما يمتلكه من ذكاء وشجاعة وقد استطاع قيادة سفينة أبيه بأمان إلى الجزيرة التي يقطنها “فوجحيظ" وقام بتحريره، كما توصل أيضا إلى تحديد مكان تواجد المطرقة السحرية بذكائه ومن ثم أقدم على رميها في أعماق البحار خوفا من وقوعها في يد الشرير بوجحيظ نظرا إلى ما تملكه من قوة.