ستطلق جمعية المخرجين الجزائريين المحترفين ابتداء من يوم السبت المقبل نادي سينما جديدا بمتحف “السينماّ للجزائر"، حسبما أكده لواج نائب رئيس الجمعية يانيس قوسيم. وتم التأكيد لدى نفس المصدر أن النادي الذي يطلق عليه “أيام السبت لجمعية المخرجين الجزائريين المحترفين"، يندرج في إطار إنعاش نشاطات الجمعية الرامية إلى تنصيب العديد من النوادي السينمائية في الوسط الجامعي. ويقرر عرض العديد من الأفلام متبوعة بنقاشات مع كتّاب السيناريوهات السبت الأخير من كل شهر. وبسبب الصعوبات العديدة، التي كادت تؤدي إلى حل الجمعية، قرر مكتب انتقالي مكوّن من كتّاب السيناريوهات عبد النور زحزح و يانيس قوسيم وخالد بن عيسى إعادة بعث نشاطات جمعية المخرجين الجزائريين المحترفين حول مخرجين جزائريين وجلب عدد أكبر من المنخرطين. وفي هذا السياق، قررت جمعية المخرجين الجزائريين المحترفين عرض أكبر قدر ممكن من الأفلام الحديثة لمخرجين جزائريين لم تعرض من قبل أو عرضت قليلا في الجزائر قصد التعريف بكتّاب السيناريوهات وإقامة العلاقة مع الجمهور وضمان رؤية أفضل لمختلف الأعمال دون أن يقصي عرض أفلام أجنبية. ومن أجل هذا السبت الأول لجمعية المخرجين الجزائريين المحترفين، برمج المنظمون العرض الأول بالجزائر للفيلم الخيالي الطويل “السفر في الجزائر العاصمة" لعبد الكريم بهلول متبوعا بلقاء للنقاش مع المخرج والممثلة الرئيسية للفيلم سامية مزيان. وتحصل فيلم “السفر في الجزائر العاصمة" الذي اخرج سنة 2009 على “التانيت الذهبي" للجمهور في الأيام السينمائية لقرطاج سنة 2010 وعلى جائزة أحسن سيناريو وأحسن ممثلة لسامية مزيان في مهرجان “الإفريقي للسينما" والتلفزيون لواداغودو سنة 2011 وكذا على الجائزة الكبرى لراديو كندا في مهرجان “رؤى إفريقية" بموريال سنة 2011.