افتتح الفيلم الطويل “وداعا المغرب" للفرانكو-جزائري نذير مقناش، أول أمس فعاليات الدورة الأولى لأسبوع الفيلم الفرانكوفوني بتونس، والتي ستستمر إلى غاية 31 مارس الجاري حسب المنظمين. وبرمج القائمون على هذه التظاهرة السينمائية الأولى من نوعها في تونس عرض 23 فيلما من 11 بلدا على غرار مصر وسويسرا ورومانيا ولبنان وكنداوفرنسا وتشاد، تتوزع بين الروائية الطويلة والوثائقية وأفلام التحريك. ويقدم فيلم “وداعا المغرب"، الذي عرض بحضورالمخرج نذيرمقناش مقاربة حول وضعية المرأة في البلدان العربية من خلال قصة عاملة البناء المطلقة “دنيا عبد الله"، التي تعيش بطنجة المغربية رفقة ابنها وعشيقها الصربي. وكان الفيلم، الذي تؤدي بطولته المغربية لبنى أزبال قد حاز على جائزة تشجيعية من مهرجان الدوحة “ترابيكا 2012". وبدأ نذير مقناش -وهومن مواليد 1965- مسيرته في عالم الفن السابع بإنجاز بعض الأفلام القصيرة، لكن شهرته السينمائية بدأت مع تحوله للفيلم الطويل؛ حيث أخرج “حريم مدام عصمان" (2000) و«فيفا لا لجيري" (2004) و«دليس بالوما" (2007) بالإضافة إلى آخر أفلامه “وداعا المغرب" (2011). وفي قائمة الأفلام الروائية الطويلة المشاركة توجد أيضا “لونفن دون أو" لأورسولا مايير (فرنسا/سويسرا-2012) و«دنيا" لجوسلين صعب (لبنان-2006) و«آن نوم كي كري" لمحمد صالح هارون (تشاد-2010) و«باماكو" لعبد الرحمن سيساكو (مالي-2006) و«إحكي يا شهرزاد" ليسري نصرالله (مصر-2010) و«فيلانتروبيك" لناي كارونفيل (رومانيا-2002). وأما في فئة الأفلام الوثائقية فتبرز خصوصا “توس أو لارزاك" لكريستيان رووو (فرنسا-2011) و«لاربر كي سو سوفين" (كندا-2003) بالإضافة إلى “بنات البوكس" (تونس-2012). وفي قائمة أفلام التحريك توجد “لي أفنتير دو تنتن: لو سوكري دو لا ليكورن" لستيفن سبيلبيرغ (الولاياتالمتحدة/نيوزيلاندا-2011) و«كيريكو إي لي أوبجي سوفاج" لميشال أوسيلو وبينيديكت غالو(فرنسا-2005) و«لتحيا كرطاغو" لعبد القادر بلهادي (تونس-2005).