كيف اخترت موضوع فيلم ''المساعدة للعودة''؟ لقد قمت بإخراج فيلمين قبل هذا الفيلم، وقد أردت أن أتطرق إلى موضوع يأخذني بعيدا عن الهموم الجزائرية· وقد عملت في السابق مع نفس المنتجين فيما يتعلق بفيلم ''إشاعات'' الذي أنتج سنة 2003, ثم فيلم ''ذوق الآخرين'' الذي يتحدث عموما حول الهجرة· وقد كتب سيناريو هذا الفيلم مجموعة من الطلبة من القسم الرابع بتولوز، وقد اختاروا كتابة قصة أحد أصدقائهم ''كوسوفارد''، وقد حاولت مع السيناريست ''ايف كومون'' إيجاد الدراما الإنسانية والسينمائية من خلال البحث الوثائقي، وهذا الفيلم خيالي قصير من 20 دقيقة، وقد قمنا بإنجازه حسب الميزانية التي قدمت إلينا، وقد أردنا التطرق إلى لحظة من حياة هذه العائلة وهذا الثنائي· ما هي الصعوبات التي واجهتك خلال إنجاز هذا الفيلم؟ لقد كان من الصعب الحصول على أفكار متميزة من أجل إيصال الأحاسيس والأفكار خلال إخراج الفيلم، لكن لم أواجه صعوبات مع الممثلين لأن أكثرهم خريجي المسرح، وقد تميز الممثلون من خلال عملهم الذي أبهرني وأسعدني التعامل معهم· هل من مشاريع أخرى بعد هذا الفيلم، وهل ستتطرق إلى فيلم حول الحرافة باعتبارها الظاهرة السائدة في مجتمعنا خلال الآونة الأخيرة؟ أجل لديّ العديد من المشاريع التي أحضّر لها، من بينها الفيلم الرابع في رصيدي، وسيتم عرضه خلال المهرجانات الأوروبية للأفلام وكذا على القناة الفرنسية الثانية، وذلك خلال شهر ديسمبر المقبل، كما أحضر لفيلم وثائقي حول فرقة ''راينا راي''· وفيما يتعلق بالحرافة، أنا أوجه أفلامي للسينمائيين ومحبي السينما، ولست معلما لأعطي دروسا حول الحرفة وما يهمني أكثر هو عمل السينما·