قررت وزارة التربية الوطنية، أول أمس، إدخال اللغة الإيطالية ضمن اختيارات التلاميذ الذين يدرسون في شعبة اللغات الإجنبية، إلى جانب اللغتين الاسبانية والألمانية، حيث سيتم تطبيق هذا القرار بداية من الموسم الدراسي المقبل. حسب القرار الوزاري رقم 7 المؤرخ في 7 افريل الجاري، والذي يعدل القرار رقم 16 المؤرخ في 14 ماي 2005، المتضمن تحديد هيكلة التعليم الثانوي العام والتكنولوجي، فإن وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا احمد قرر إضافة لغة أجنية أخرى ضمن اختيارات التلاميذ الذين يدرسون في شعبة الآداب واللغات الاجنبية، حيث أضاف اللغة الإيطالية كمادة اختيارية إضافة إلى اللغتين الألمانية والإسبانية، حيث يختار التلميذ في هذه الشعبة إضافة إلى اللغة الفرنسية والانجليزية واحدة من اللغات الثلاثة المذكور سابقا، بينما كان في السابق يختار بين لغتين فقط الألمانية والاسبانية. وقد أكد الوزير أن هذا القرار سيمكن التلاميذ في الشعبة ذاتها من اختيار اللغة التي يرغبون فيها بداية من الموسم الدراسي المقبل 2013/ 2014. ويدخل قرار الوزير بابا احمد في إطار توسيع مجال تعلم التلاميذ للغات الأجنبية. أما بالنسبة للشعب الاخرى فقد أبقى المسؤول الأول عن قطاع التربية على نفس الهيكلة المتبعة منذ سنة 2005، أي في كل من شعبة الآداب والفلسفة بالنسبة للجذع المشترك الآداب، والجذع المشترك للعلوم والتكنولوجيا، الذي يتفرع إلى 4 شعب.. الرياضيات، التسير والاقتصاد، العلوم التجريبية وشعبة تقني رياضي". للإشارة، فإن وزير التربية الوطنية، عبد اللطيف بابا احمد، منذ تنصيبه على رأس القطاع مع بداية السنة الدراسية الجارية، أولى اهتماما كبيرا لتدريس اللغات الأجنبية، على غرار القرار الأخير المتعلق بتعميم تدريس اللغة الألمانية بجميع الثانويات عبر الوطن، وإعطاء منح للتلاميذ المتفوقين لاستكمال دراستهم في ألمانيا، وكذا تمكين الأساتذة في هذه اللغة واللغات الأخرى من تكوين في ألمانيا، في مجال التدريس والتسيير المدرسي.