- المحتجون تحدثوا عن استفادة أشخاص محسوبين على الإدارة وجمعيات الأحياء لايزال مشكل السكن والصراع بين الإدارة والمقصيين من عمليات الترحيل يصنع الحدث بقسنطينة، حيث خرج المئات ممن لم ترد أسماؤهم في قوائم المستفيدين في وقفة احتجاجية قاموا خلالها بغلق الطريق الرئيسي بالمنطقة الصناعية بالما، وحاصروا مقر مكتب الدراسات “لاسو" رافعين شعارات طالبوا فيها بإنصافهم، ودعوا والي الولاية إلى التدخل لكشف المستور الذي تخلل عملية إعداد قوائم المستفيدين.. المحتجون تحدثوا عن تجاوزات بالجملة تخللت عمليات الترحيل التي مست مدن الصفيح مؤخرا، حيث تم إدراج أسماء أشخاص غرباء عن هذه الأحياء تحصلوا على سكنات جديدة، بينما تم إقصاء سكان الأحياء الأصليين بدون سبب. وبالتفصيل ذكر أحد سكان حي الإخوة عباس أن عدد المستفيدين تضاعف من 200 إلى 400 مستفيد في ظروف غامضة، قبل أن يتضح فيما بعد أن جميع من أدرجت أسماؤهم دخلاء ولا يسكنون الحي، ومنهم من يقيم خارج تراب الولاية، وهي نفس الحالة التي تم تسجيلها بأحياء شعباني، فج الريح، سركينة، وغيرها من الأحياء التي اجتمع السكان المقصون من عمليات الترحيل التي شهدتها واتهموا جمعيات الأحياء والمصالح الإدارية بالوقوف وراء هذه التجاوزات. من جهة أخرى، كشف رئيس دائرة الخروب أنه سيتم، بداية الأسبوع القادم، الإعلان عن قوائم المستفيدين من حصة 1210 سكنات اجتماعية إيجارية ستكون مرفوقة بقائمة إضافية ب 50 استفادة، موضحا في ذات الصدد أنه سيتم فتح الطعون مباشرة بعد الإعلان عن القائمة، وستتكفل بالعملية لجنة مختصة يترأسها رئيس البلدية. وأوضح رئيس الدائرة أنه من بين المستفيدين يوجد حوالي 80 عازبا تم إدراج أسماؤهم ضمن قائمة المستفيدين، وذلك بالنظر - حسبه - لوضعيتهم الاجتماعية المزرية.