علّق، أمس، عمال الأسلاك المشتركة والأعوان المهنيون لقطاع الصحة، إضرابهم المتجدد الذي دام ثلاثة أيام، بعد إعلان رئيس الجمهورية عن الحداد الوطني إثر وفاة الرئيس السابق للمجلس الأعلى للدولة على كافي. وقامت النقابة الوطنية، حسب أمينها العام تراك أحمد، بتأجيل الفصل في الإضراب المقبل إلى ما بعد الثمانية أيام. وأكد المتحدث، في اتصال هاتفي أمس مع “الجزائر نيوز"، أنه “رغم الإضرابات المتتالية التي قامت بها النقابة عبر مختلف المستشفيات والمستوصفات عبر كامل التراب الوطني، إلا أنهم لم يتلقوا أي دعوة إلى الحوار أو تلبية للمطالب المرفوعة لوزارة الصحة، التي تواصل سياسة غلق الباب ورفض التحاور مع مختلف النقابات". وأضاف تراك احمد أن عمال الأسلاك المشتركة والأعوان المهنيون لقطاع الصحة عازمون على مواصلة حركاتهم الاحتجاجية إلى غاية تحقيق مطالبهم، التي وصفها بالمشروعة والمتعلقة أساسا بمراجعة القانون الأساسي وتطبيق الأجر القاعدي.