انطلقت، أمس، بولاية غرداية، حملة لمكافحة الرمد الحبيبي ستستهدف 16 ألف تلميذ على مستوى 58 مؤسسة تربوية عبر هذه الولاية، وتندرج هذه العملية ضمن الإستراتيجية الوطنية لمكافحة هذا المرض والقضاء عليه وكذا الإستراتيجية المعتمدة من طرف المنظمة العالمية للصحة (الجراحة والمضاد الحيوي وتنظيف الوجه وتغيير البيئة) التي ستدوم الى غاية 25 أفريل الجاري. في هذا الإطار، أعدت وزارة التربية برنامجا وطنيا لمكافحة فقدان البصر لاسيما الرمد الحبيبي، بناء على قابلية تطبيقه على أساس الإستراتيجية العالمية لمكافحته، خاصة وأن هذا المرض معدٍ تسببه بكتيريا متطفلة تتأثر بالعديد من المواد الدوائية، ويمكن أن يؤدي الاحتكاك الدائم للرموش بالقرنية بعد مرور الوقت إلى فقدان البصر، وقد ينقل الشخص المصاب العدوى عن طريق اليدين أو الألبسة أو الذباب الذي يحط على وجه الشخص السليم، حيث يمكن الوقاية منه من خلال تحسيس التلاميذ في الأوساط المدرسية حول النظافة الفردية والجماعية.