أعربت الولاياتالمتحدة عن قلقها إزاء تصاعد أعمال العنف في العراق، وأكدت على لسان جوزيف بايدن نائب الرئيس الأمريكي دعمها لحكومة رئيس الوزراء نوري المالكي في معركته ضد ما سمته الإرهاب. وقال بيان للبيت الأبيض، إن بايدن اتصل هاتفيا بالمالكي ليعبر له عن “وعد بدعم مستمر من الولاياتالمتحدة للعراق في تصديه للإرهاب". كما حث بايدن المالكي على التواصل مع مجمل التشكيلات السياسية في البلاد. وكان بادين قد اتصل الخميس الماضي، برئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني، مشيدا بقرار الوزراء والنواب الأكراد وقف مقاطعتهم للحكومة المركزية والتي بدؤوها في مارس الفارط، واستئنافهم العمل في بغداد. كما عبر بادين لرئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي عن القلق للوضع الأمني في العراق، مؤكدا “ضرورة أن يتخلى القادة العراقيون كافة بلا لبس عن العنف وأن يعملوا على تهميش المتطرفين". وقد تواصلت أول أمس، المظاهرات في عدة مدن عراقية وأقيمت صلوات الجمعة تحت شعارات احتجاجية على سياسات رئيس الوزراء، بينما أقيمت صلاة موحدة في العاصمة بغداد دعا لها المالكي، وذلك في وقت أعربت واشنطن عن قلقها حيال تزايد أعمال العنف في البلاد. يُشار إلى أن العراق الذي غادرته القوات الأمريكية نهاية 2011 شهد منذ بداية 2013 هجمات دامية، حيث تجاوز عدد القتلى 420 خلال الشهر الجاري.