اعتقلت الشرطة شخصا عاشرا يشتبه بأن له علاقة بالاعتداء الذي ذهب ضحيته الجندي لي ريغبي في وولتش قبل بضعة أيام. واعتقل الشخص الذي يبلغ من العمر 50 عاما في “ويلينغ" جنوب شرقي لندن بشبهة “التآمر للقتل". وذكرت الشرطة أيضا أن منزلا في جنوب شرقي لندن قد جرى تفتيشه. وأفرجت الشرطة بكفالة عن رجل في الثانية والعشرين كان قد اعتقل بتهمة التآمر للقتل. في هذه الأثناء قالت وزيرة الداخلية في حكومة الظل إيفيت كوبر إن على الوزراء أن يبذلوا جهودا أكبر لمواجهة الخطاب العنصري. وبقي المشتبهان الرئيسيان في الاعتداء مايكل أديبولاجو ومايكل أديبوالي، وكلاهما نيجيريان يحملان الجنسية البريطانية تحولا من المسيحة إلى الإسلام، قيد الاعتقال. وقال مصدر في شرطة العاصمة إنهم لن يباشروا التحقيق مع المتهمين قبل أن يخلي المستشفى سبيلهما، وأن الوقت الذي قضياه قيد الاحتجاز حتى الآن لن يحتسب من ضمن المدة القصوى التي يمكن فيها احتجازهما دون تقديم لائحة اتهام ضدهما. ولا تزال الأسئلة تتردد حول طبيعة المعلومات التي كانت متوفرة لدى الاستخبارات البريطانية عن المتهمين. وأكدت وزارة الخارجية الأحد أن المشتبه أديبولاجو تلقى مساعدة من القنصلية البريطانية حين اعتقل في كينيا عام 2010. وأعلنت الحكومة البريطانية الأسبوع الماضي عن تشكيل “لجنة خاصة" جديدة لبحث ما إذا كانت هناك حاجة لاتخاذ إجراءات إضافية لمواجهة صعود التطرف. ورحبت وزيرة داخلية حكومة الظل بالخطوة لكنها أكدت أن هناك حاجة لإعادة النظر في التعديلات التي أدخلت على “استراتيجية الوقاية" التي كانت حكومة حزب العمل قد صممتها لمواجهة التطرف.