طالع سليماني كان مهاجم شباب بلوزداد أحسن لاعب في مباراة البنين من جانب "الخضر"، وذلك بمساهمته الكبيرة في الفوز الثمين الذي حققه المنتخب الوطني أمس أمام البنين، بتسجيله لهدفين حاسمين، حيث تمكن من تعديل النتيجة بعدما كان الفريق الوطني منهزما، وذلك بطريقة رائعة بعد أن تسلم كرة محكمة من تايدر، ليمنح بعد ذلك التقدم للخضر برأسية رائعة. كما كان سليماني السم القاتل لدفاع المنتخب البنيني، حيث كان وراء طرد المدافع البنيني، الذي كان المنعرج الحاسم للمباراة. غيلاس قدم الوافد الجديد إلى "الخضر"، نبيل غيلاس، مباراة رائعة في أول ظهور له مع الفريق الوطني في مباراة رسمية. وتمكن شقيق الدولي الجزائري السابق، فتحي كمال غيلاس، في أول ظهور له من تسجيل أول هدف له، والثالث للمنتخب الوطني في مباراة البنين. وكاد غيلاس يسجل ثنائية في الدقائق الأخيرة بعد متابعته لكرة لحسن. تايدر كانت مشاركة سفير تايدر مع "الخضر" موفقة إلى حد بعيد حيث قدم أداء رائعا في وسط الميدان وغطى بشكل جيد منطقته بمساهتمه في الدفاع ومساعدة الخط الدفاعي لما يكون الفريق البنيني في حالة هجوم. كما منح عدة كرات للهجوم، على غرار صنعه للهدف الأول الذي وقعه "الخضر" بواسطة سليماني. هابط لحسن لم يظهر متوسط ميدان المنتخب الوطني في جل أطوار هذه المواجهة، حيث لم يكن في مستواه المعهود بسبب تواجد اللاعب سافير تايدر الذي كان ينشط في نفس المنصب الذي شغله مدحي لحسن أمام المنتخب البنيني، الأمر الذي حدّ من مهام الأخير كثيرا وجعله لا يقدم أفضل ما لديه إلى غاية دخول عدلان قديورة في المرحلة الأخيرة من المباراة، أين تحرر لحسن نوعا ما وساهم في استرجاع الكرات وإيصالها إلى المهاجمين. سوداني لم يتوقع أحد أن يظهر العربي هلال سوداني بهذا المستوى، حيث تفنن مهاجم المنتخب الوطني في تضييع أهداف حقيقية أمام مرمى المنتخب البنيني، التي لو سجلت لكانت النتيجة أفضل وأثقل، سوداني وبالرغم من تحركاته الكثيرة وتوغلاته ومساهمته في حصول الخضر على العديد من المخالفات، إلا أنه لم ينجح في زيارة شباك المنافس وفشل في إيجاد طريقه إلى الشباك برغم أنه يتمتع بحس تهديفي كبير بدليل أنه ثاني هداف للمنتخب الوطني بعد زميله إسلام سليماني. مصباح الظهير الأيسر للمنتخب الوطني جمال مصباح لم يكن هو الآخر في الموعد كما يجب، حيث كان مهاجمو المنتخب البنيني يتوغلون كثيرا من جانبه وأغلب محاولاتهم كانت من الرواق الأيسر، باعتبار أن مصباح لم ينجح في غلق المنافذ كما يجب أمام رفقاء اللاعب سيسينيو، قبل أن يغير الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش من مركزه في الشوط الثاني، حيث تقدم إلى خط الوسط بعدما دخل زميله غلام كظهير أيسر.