قال رئيس جنوب إفريقيا جاكوب زوما إن الرئيس السابق نلسون مانديلا حالته خطيرة ولكن مستقرة حيث يمضي البطل القومي ورمز مكافحة الفصل العصري يومه الخامس بالمستشفى لإصابته بالتهاب في الرئة. وأضاف زوما، في مقابلة مقتضبة بعد وقوفه على الوضع الصحي لمانديلا من الأطباء المعالجين، إنه في حالة صحية مستقرة، مضيفا "هذا ما نشعر به أن رئيسنا والأب الحقيقي للديمقراطية في المستشفى، إننا بحاجة إليه ليكون معنا، وأنا متأكد من أنه مقاتل جيد وسوف يكون معنا قريبا جدا". وأعرب عن ثقته الكاملة في الإسعافات التي تقدم لمانديلا، مضيفا أن وضعه خطير جدا إلا أنه مستقر "ونحن جميعا ندعو له بالشفاء العاجل". وصرح المتحدث باسم الرئاسة ماك مهاراج لوكالة الصحافة الفرنسية أن مانديلا يتلقى علاجا مكثفا، مضيفا أنه لا يزال بالمستشفى وحالته لم تتغير، واصفا حالته بأنها "خطيرة ولكن مستقرة". وكان مانديلا الحائز على جائزة نوبل للسلام نقل السبت الماضي لمستشفى "ميديكلينك هارت" المتخصص بحالات القلب في بريتوريا، الذي يشهد مذاك تشديدا أمنيا، حيث أغلقت الشرطة المنطقة المحيطة به. ولم ترد الكثير من المعلومات حول حالته الصحية، إلا أنه يعاني من مشاكل بالرئة منذ إصابته بالمراحل الأولية من السل عام 1988. وتلازمه زوجته غراسا ماشيل منذ دخوله المستشفى، وزارته يوم الاثنين زوجته السابقة ويني مانديلا وابنته زيندزاي، وهذه رابع مرة ينقل فيها للعلاج خلال سبعة أشهر.