كشف الرئيس محند الشريف حناشي، خلال الندوة الصحفية التي عقدها، صبيحة أمس، بمقر النادي، أن قرار إيداع شكوى لدى مصالح أمن ولاية تيزي وزو ضد كل من سليمان كروش والمقاول محند حداد، اللذين اتهمهما المسؤول الأول عن فريق شبيبة القبائل بعقد اجتماع باسم النادي يوم الأحد المنصرم من أجل إنشاء لجنة الأنصار دون ترخيص من طرف إدارة النادي القبائلي، الأمر الذي أثار سخط الرئيس حناشي الذي قال ''إنني مستعد للوقوف في وجه كل شخص يسعى لضرب استقرار النادي بما فيه سليمان كروش وموح حداد اللذان يحاولان إثارة البلبلة وزعزعة استقرار نادي فريق شبيبة القبائل، وأنا مستعد للذهاب معهما بعيدا، لأن ما قام به هذان الشخصان لا يسمح لنا بالسكوت، لأن الشبيبة بحاجة ماسة إلى كل أبنائها في هذا الظرف الذي يمر به الفريق خلال هذه الأيام، خاصة بعد إقالتنا للمدرب''· وفي نفس السياق، أكد حناشي أنه قرر عقد جمعية عامة استثنائية يوم غد بمقر النادي وبحضور كل أبناء الفريق من أجل دراسة الأوضاع، ومحاولة احتواء الأزمة التي يعيشها الفريق منذ بداية الموسم الجاري، كما قرر الرئيس حناشي إسناد مهمة الإشراف على العارضة الفنية للفريق إلى الثنائي عمروش وكروف من أجل قيادة الفريق خلال اللقاء القادم من البطولة الوطنية أمام فريق مولودية باتنة· ولم تمر هذه الاتهامات مرور الكرام على سليمان كروش، الذي أكد خلال اتصال هاتفي مع ''الجزائر نيوز''، أن اللجنة الجديدة للأنصار قد تم إنشاؤها وفق القوانين المعمول بها والخاصة بتنظيم الجمعيات، وأن اللجنة الجديدة مستقلة عن إدارة النادي القبائلي، ولم يستبعد سليمان كروش إمكانية اللجوء إلى تنظيم مسيرة عبر شوارع تيزي وزو وإعطاء الفرصة للأنصار للتعبير عن رفضهم التام للطريقة التي يسير بها النادي الأكثر تتويجا في الجزائر· من جهته، لم يولِ المقاول محند حداد أية أهمية لاتهامات محند الشريف حناشي، وأن اللقاء الذي تم عقده يوم الأحد المنصرم جاء من أجل توحيد الصفوف التي فرّقها حناشي بإغراءاته المالية، التي ذهب ضحيتها شباب المدينة، حيث دعا المتحدث الرئيس محند الشريف حناشي إلى ضرورة الاهتمام فقط بالفريق، الذي يسير نحو الهاوية بعد إقدامه على إقالة المدرب جون كريستيان لانغ·