أصيب ضابط و4 جنود ومدني في هجمات وصفت بأنها "إرهابية" على معسكر قوات الأمن المركزي في رفح، ونقل المصابون إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج. وقالت مصادر أمنية في محافظة شمال سيناء إن مسلحين مجهولين استهدفوا المعسكر الواقع بمنطقة الأحراش برفح فجر أمس الإثنين، وأدى هذا إلى إصابة الضابط والجنود الأربعة بإصابات متنوعة، إلى جانب فرد مدني كان يمر بجوار المعسكر. ووقع الهجوم عقب تهديد الجيش المصري في الصفحة الرسمية للقوات المسلحة "باقتراب ساعة الحساب". وكان ثلاثة من أفراد الشرطة المصرية قتلوا في هجمات متفرقة أول أمس الأحد، في شبه جزيرة سيناء. وقال مسؤول أمني أول أمس الأحد، إن مسلحين مجهولين استهدفوا المجندين في مبنى حكومي ومركز للشرطة في مدينة العريش، قرب الحدود مع إسرائيل وقطاع غزة. وأصيب في الهجمات مجندان آخران. وأكد شهود عيان في مدينة رفح جنوب قطاع غزة أنهم سمعوا أصوات مروحيات، في الساعات الأولى من فجر أمس الإثنين فوق الشريط الحدودي بين رفح المصرية والفلسطينية، وأنها - وفق قولهم - أطلقت النار باتجاه المناطق المصرية. وكان طيران مروحي مصري قد حلق في حادثتين منفصلين خلال الأسبوعين الماضيين فوق مدينة رفح الفلسطينية، ووصل إلى خان يونس الملاصقة لرفح داخل أراضي قطاع غزة. وقد زادت وتيرة الهجمات على رجال الأمن في شبه جزيرة سيناء منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي في الثالث من هذا الشهر. وتشن قوات الجيش والشرطة المصرية حملة في سيناء على من تصفهم ب "الإرهابيين".