أدت حوادث المرور المعاينة في السداسي الأول من العام الجاري من قبل مصالح الدرك الوطني، والمقدر عددها ب 12879 حادث، إلى وفاة 1633 شخص وإصابة 22332 آخر بجروح، وأكدت حصيلة للدرك الوطني أنها سجلت ارتفاعا في عدد الجرحى في هذه الفترة ب 969 إصابة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي التي سجلت فيها 21363 جريح، في حين سجلت انخفاضا في عدد القتلى ب26 حالة بالفترة نفسها من العام الماضي التي شهدت مقتل 1656 شخص. وأشارت حصيلة الدرك الوطني إلى أن حوادث المرور قد سجلت ارتفاعا في السداسي الأول من السنة الحالية ب 472 مقارنة بالفترة نفسها من السنة الفارطة التي وصلت إلى 12407 حادث. وأرجعت ذات المصالح أسباب هذا الارتفاع في عدد الحوادث إلى سائقي المركبات في المرتبة الأولى بنسبة 81.50 بالمائة، بتسببهم في وقوع 10497 حادث، في حين تسبب الراجلون في وقوع 918 حادث أي بنسبة 7.13 بالمائة من هذه الحوادث، أما الأسباب المنسوبة لحالات المركبات فتشكل نسبة 5.99 بالمائة وتقف وراء وقوع 772 حادث، أما وضعية الطرقات فتسببت في وقوع 692 حادث أي بنسبة 5.37 بالمائة من هذه الحوادث المسجلة. وتبقى السرعة المفرطة العامل الأول في وقوع حوادث المرور بوقوفها وراء 4392 حادث مرور أي بنسبة 34.10 بالمائة من مجموع الحوادث المعاينة من قبل مصالح الدرك، وتسبب عامل التجاوز الخطير في ارتكاب 1654 حادث بنسبة 12.84 بالمائة، وتشكل المناورات الخطيرة نسبة 6 بالمائة من الحوادث متسببة في وقوع 826 حادث، أما لامبالاة المارة فتشكل نسبة 7.13 بالمائة من مجموع الحوادث بتسببها في 918 حادث. واحتلت ولاية الشلف صدارة الولايات التي سجل بها أكبر عدد من القتلى في حوادث المرور بتسجيلها 41 قتيلا و339 جريح في 559 حادث مرور، تليها ولاية الجزائر العاصمة بتسجيلها 40 قتيلا و857 جريح، ثم تأتي الجلفة ب 63 قتيلا و519 جريح في 266 حادث فقط، من جهتها احتلت المسيلة الرتبة الرابعة بتسجيلها 65 قتيلا و694 جريح في 344 حادث.