حدثنا عن التعاونية الثقافية لمسرح الحرف؟ هذه مشاركتنا الأولى في مهرجان الهواة بطبعته ال46، جمعيتنا أنشئت في 2005 وشاركت في عدة مسابقات، دخلنا هذا المهرجان نزولا عند رغبة المخرج المرحوم لأنه كان يحلم بدخول غمار منافسة مهرجان مسرح الهواة. عرضنا يجمع بين الدراما والكوميديا، يرفع شعار "الرجل المناسب في المكان المناسب"، ليبرز أن المسؤولية ليست سهلة أحيانا. وهذه المرة الرابعة التي نقدم فيها المسرحية، كما شاركنا في العديد من المهرجانات مثل بومرداس، عين الدفلى، وسنشارك في بجاية وتيزي وزو، ناقشنا مواضيع سياسية في مسرحيتنا بطريقة كوميديا، استعملنا الضحك كغاية لبلوغ الوسيلة، من السهل أن تبكي الجمهور ولكن من الصعب أن تضحكه وتمرر له رسالة يفهمها. كيف ترى ردة فعل الجمهور تجاه عرضكم؟ تفاعل الجمهور مع عرضنا بطريقة إيجابية لأنهم رأوا أنفسهم فيه، فهو يحاكي ما يحدث في مجتمعنا، هناك وقائع في المسرحية نراها دائما في حياتنا اليومية، مثل اتباع الناس للسحر والشعوذة، الجري وراء المادة، الطمع... اتبعنا أسلوب المسرح الشعبي وكما يقول المثل "مسرحنا مسرح شعبي ماعندو ما يخبي". كيف تقيم الظروف التقنية التي لعبتم خلالها؟ نحن في 2013 ونحن من اقترح تنزيل الميكروفونات، فالقاعة ليست مناسبة لتقديم مسرحية بالطريقة التي يفرضها عليك الركح، قصّرنا بحق المتلقي بقدر ما قصرنا بحق الممثلين الذين تعبوا لإيصال أصواتهم للحاضرين، فنحن نلعب للشعب، لم نأت إلى المهرجان من أجل الجائزة بل كي نمتع ونستمتع.