قامت لجنة تقنية متكونة من خبراء أتراك في الترميم، أمس الجمعة، بزيارة إلى المعملين التاريخيين المصنفين، قصر الباي ومسجد الباشا، الواقعين بحي سيدي الهواري الشعبي بوهران، تمهيدا لعملية ترميمهما، حسبما علم لدى مصالح الولاية. وقد تقرر خلال هذه الزيارة الإستعانة بالخبرة التركية لإعادة الإعتبار لهذين المعلمين المحميين، كما أفاد والي وهران عبد المالك بوضياف، في اجتماع عقد بمقر الولاية. وقد أوكلت أشغال إعادة الإعتبار لهذين الموقعين الأثريين المصنفين والمشيدين من طرف الباي محمد الكبير عام 1792 بالتراضي وفق رئيس الهيئة التنفيذية الولائية. ويضم قصر الباي الواقع بقصبة وهران، والذي يشكل جزءا من التراث الثري لعاصمة غرب البلاد من 39 غرفة وديوان و«جناح المفضلة" وباحات ومرافق ملحقة. كما لايزال مسجد الباشا الذي يعتبر موقعا آخر للذاكرة لمدينة وهران، يجلب إعجاب العديد من الزوار من داخل وخارج الوطن. وقد اتضح أن إعادة تأهيله ترميمه أمر ضروري من أجل حمايته كصرح ديني ومعرفي. وفي انتظار برنامج للتدخل، ستتبع هذه المهمة بزيارات أخرى للتشخيص المسبق وتشاور الخبراء مع المصالح المعنية، وفقا لمصدر بمديرية الثقافة للولاية.