شهدت ساحتا الاعتصام في مدينتي الرمادي والفلوجة في محافظة الأنبار، أول أمس الجمعة، انفجارين بقنبلتي صوت استهدفا متظاهرين تجمعوا لأداء الصلاة الموحدة والتظاهر ضد سياسة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي. في الأثناء قتل سبعة أشخاص في هجمات منفصلة بشمال وغرب البلاد. فقد قال شهود عيان إن الانفجار في الرمادي وقع داخل إحدى الخيم القريبة من المنصة الرئيسية للاعتصام وأنه أدى إلى إصابة اثنين من المتظاهرين بجروح، بينما وقع انفجار الفلوجة بعد الانتهاء من الصلاة وعندما كان المعتصمون يهمون بمغادرة المكان. وتأتي هذه التفجيرات بعد يوم واحد من إعلان عدد من شيوخ العشائر وقادة الاعتصام في الرمادي تسمية محافظ الأنبار الجديد أحمد خلف الدليمي للتفاوض مع الحكومة بشأن المطالب التي يطالب بها المتظاهرون. في هذه الأثناء قتل سبعة أشخاص بينهم ثلاثة جنود في هجومين بسيارتين مفخختين وانفجار عبوة ناسفة أول أمس الجمعة في مناطق متفرقة من العراق. وقال مصدر عسكري لوكالة الصحافة الفرنسية إن ثلاثة عسكريين بينهم ضابط برتبة نقيب قتلوا وأصيب خمسة من رفاقهم بجروح في هجوم "انتحاري" بسيارة استهدف نقطة تفتيش للجيش عند المدخل الشرقي لقضاء هيت غرب الرمادي.