جدّدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تأكيدها على اعتماد المعايير المعتمدة بموجب نص القرار الوزاري المتعلق بتحديد كيفية الالتحاق بالماستر، بحيث تشرع أغلب المؤسسات الجامعية ابتداء من هذا الأسبوع في الكشف عن قوائم الترتيب الأولي للطلبة المعنيين بمواصلة الدراسة في هذا الطور من الدراسات على غرار جامعة الجزائر 3 التي قرّرت إقصاء المترشحين المزوّرين للمعلومات المدونة في استمارة التسجيل الالكتروني الذي اعتمدته هذه الجامعة. تمنح معايير الانتقاء من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الأولوية للترتيب ودرجة الاستحقاق، بحيث يتم حساب معدل كل مترشح وفقا لمعادلة محددة من قبل الوزارة، وتختلف طريقة الحساب بالنسبة للمترشحين الحائزين على شهادة الليسانس في الدورة العادية والمعنيين بالدورات الاستدراكية والشمولية، الذي يتم خصم علاماتهم لإعطاء حظوظ أكبر للحائزين على هذه الشهادة في الدورة العادية. ولأن التسجيل للترشح في مسابقة الانتقاء للماستر يتم عن طريق المواقع الالكترونية بذلك، تم تنصيب لجان متخصصة مكلفة بالتدقيق في المعلومات الواردة في استمارة التسجيل التي يقوم المترشح بتدوينها لاسيما أن هذه الاستمارة تعد من بين الوثائق الضرورية المطلوبة عند ايداع الملف والهدف من هذا التدقيق هو التأكد من صحة المعلومات التي أدلى بها المترشح عند التسجيل حسب تأكيد نائب رئيس جامعة الجزائر 3، المكلف بالتكوين في الطورين 1 و2 والتكوين المتواصل والشهادات، علي عبد الله، الذي قال إن كل مترشح أثبتت اللجنة المختصة المكلفة بالتدقيق تزويره للمعلومات المدونة يتعرض للإقصاء، ولم ينف تسجيل هذه الجامعة لحالات تزوير العام الماضي، إلا أن عددها قليل مقارنة بعدد المترشحين. وأكد نائب رئيس الجامعة، أن الكشف عن قوائم الترتيب الأولي للمسجلين في هذا الطور من الدراسات تنشر تباعا ابتداء من هذا الأسبوع مع ترك مهلة خمسة أيام لدراسة طعون الطلبة المقصيين ابتداء من تاريخ نشر القوائم الخاصة بالترتيب الأولي المرتبط بعدد المناصب المفتوحة التي تتوقف على قدرات استيعاب الجامعة إلى جانب إمكانيات التأطير المتاحة. وأكد نائب رئيس الجامعة، أن عدد المترشحين للالتحاق بالماستر بهذه الجامعة يفوق 14 ألف و300 مترشح وهو عدد هام مقارنة بالهياكل البيداغوجية المتاحة لها. أما فيما يتعلق بعروض التكوين في هذا الطور من الدراسات، فقد استفادت هذه الجامعة من 22 عرضا، موزعة عبر الكليات الثلاث والمعهد التابع لها. أما فيما يتعلق بالعروض التي يطرح فيها مشكل العجز في التأطير، فإن إلغاء التكوين فيها هذه السنة أمر وارد حسب ذات المتحدث.